ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت القناة ١٣ العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" قرر الموافقة خلال اجتماع عقد اليوم الأحد، على طلب شرطة الاحتلال ووزير الأمن القومي "إيتمار بن جفير" بفرض تقييدات على دخول فلسطينيي الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأضافت القناة أن التقديرات تشير إلى فرض قيود وتحديد أعمار المصلين الفلسطينيين لدخول الأقصى.
وبحسب القناة فإن جهاز الشاباك لدى الاحتلال لديه تقديرات تشير إلى أن فرض التقييدات على دخول المصلين من الداخل الفلسطيني المحتل للمسجد الأقصى قد يؤدي إلى اشتعال الداخل الفلسطيني المحتل، بينما رد عليه "بن جفير": لقد سمعنا تقديراتكم قبل 7 أكتوبر حول السنوار وحركة حماس، وقد طلب "بن جفير" اقتحام قوات شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى في حال رفع شبان صورة للسنوار، ولكن لم يوافق "نتنياهو" على ذلك.
ووفقا للقناة فإن رئيس وزراء الاحتلال طلب خلال الاجتماع دراسة النتائج الأمنية لفرض القيود، بينما تعارض المنظومة الأمنية ذلك.
من ناحيته قال وزير الحرب "يوآف غالنت" إن تحذيرات الشاباك الاستراتيجية لا تعتبر شيئا يقدم كل يوم، ويجب النظر إليها بمسؤولية.
بينما قال رئيس أركان الاحتلال "هرتسي هليفي" إنه يجب اتخاذ قرارات وفهم نتائجها، وكذلك معرفة ماذا سيحدث إن اضطر جيش الاحتلال لنقل قوات من غزة إلى الضفة الغربية.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن وجود خلافات بين وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وأجهزة أمن الاحتلال، بشأن دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، وسط مخاوف إسرائيلية من تصاعد أعمال المقاومة خلاله.
ومنذ بداية الحرب على غزة، تفرض قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى، وخاصة في أيام الجمعة.
وقالت الصحيفة العبرية، إن بن غفير، طالب بمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى على الإطلاق، مع السماح بدخول مَن يبلغ عمره 70 عاما فما فوق من سكان القدس وفلسطين المحتلة عام 48.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قوات الاحتلال طالبت بالسماح بدخول سكان الضفة الغربية من سن 60 عاما ومن سن 45 بالنسبة لسكان القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
أما جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، وفقا للصحيفة، فيطالب بدخول سكان الضفة الغربية من سن 45 عاما إلى المسجد الأقصى خلال رمضان والدخول غير المشروط لسكان القدس والداخل المحتل 48.
ويأتي هذا الارتباك فيما يتعلق بإجراءات شهر رمضان قبل أسابيع قليلة من حلوله في ظل مخاوف متصاعدة من تنفيذ فعاليات فلسطينية كرفع أعلام فلسطين والمقاومة الفلسطينية وحركة حماس، بالإضافة إلى المخاوف من تنفيذ عمليات مقاومة.
وقال بن غفير لـ "هآرتس"، إنه لمنع مظاهر أي عمل مقاوم في المسجد الأقصى يجب منع دخول الفلسطينيين من سكان الضفة المحتلة، "لكي لا تحتفل حماس بالنصر في الأقصى".