غزة - قدس الإخبارية: يواصل الاحتلال عدوانه المستمرة وإبادته الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 111 على التوالي مستهدفًا النساء والأطفال والمدنيين والمباني السكنية والصحية والتعليمية، بقصفٍ بري وجوي وبحري مكثف.
وفي ساعات الفجر الأولى، اليوم الخميس، استهدفت طائرات طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الغول بحي تل السلطان المكتظ بالسكان والنازحين غرب رفح، تمكنت بعدها طواقم الدفاع المدني من انتشال شهيدين وإسعافٍ عددٍ من الجرحى.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 3 فلسطينيين بنيران الاحتلال في منطقة السطر الغربي شمال خانيونس.
وقصف الاحتلال بشكلٍ عنيف حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غربي خانيونس، تبعها استهداف مدفعية الاحتلال للمنطقة.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال عمارة أبو سمك غرب خانيونس وتعتقل جميع الرجال وتقتاد النساء والأطفال إلى جمعية الهلال الأحمر، ووجود عدد كبير من الشهداء في المنطقة.
في الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة: مستشفى أبو يوسف النجار برفح استقبل 45 إصابة من بينها 15 حالة خطيرة نتيجة قصف "صناعة الوكالة" بخانيونس.
وأمس الأربعاء، ارتقى 14 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف الاحتلال مركز تدريب تابع للأونروا يؤوي مئات النازحين غرب خانيونس ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
من جانبه، قال الصليب الأحمر إن أقل من 20% من أراضي غزة أصبحت تؤوي 1.5 مليون شخص يعيشون في ظروف بائسة.
وأضاف أن القطاع الصحي بغزة مهدد بالإغلاق إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للحفاظ على الخدمات الصحية.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و700 شهيد، وإصابة 63 ألفا و740 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.