كانبيرا - قدس الإخبارية: طالب نشطاء أستراليون، ينضوون تحت مظلة "جمعية التراث العربي" الأسترالية (أهلية)، حكومة بلادهم بإعادة تقييم موقفها المنحاز لصالح دولة الاحتلال في حربها على قطاع غزة.
ووجهت الجمعية رسالة مفتوحة، لرئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، لفتت فيها انتباه رئيس الحكومة لاستطلاع رأي أسترالي تم خلال الفترة من 9 - 12 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، أظهر أن الغالبية العظمى من الأستراليين المستطلعة آراؤهم يؤيدون وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من غزة.
وأشارت الرسالة، التي وقعها رئيس الجمعية، ناصر الزيادات، إلى "المخاوف بشأن الخسائر في صفوف المدنيين والأزمة الإنسانية الواسعة النطاق، وذلك لأن غير المقاتلين (المدنيين) يمثلون نسبة 99 بالمئة من الخسائر البشرية".
وقالت الرسالة، مخاطبة رئيس الحكومة الأسترالية، إنه "لحزب العمال (الحاكم) التزام طويل الأمد بدعم حقوق الإنسان والقيم الإنسانية... وقد حان الوقت لنا لإعادة تقييم موقفنا الدولي بشأن هذه المسألة".
وحثت الرسالة رئيس الحكومة "على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الحفاظ على المدنيين الأبرياء فوق كل المصالح السياسية".
وشددت الرسالة على الثقة من "أنكم ستنظرون إلى هذا النداء العاجل بالخطورة التي يتطلبها، وأن استجابتكم والإجراءات التي ستتبعها ستكون رمزاً للموقف المبدئي الذي تستطيع أستراليا اتخاذه على الساحة الدولية".