غزة - قدس الإخبارية: يواصل الاحتلال عدوانه الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم 42 على التوالي، مسفرًا عن ارتقاء ما يقارب 12 ألف شهيد، مستهدفًا المنازل السكنية والمستشفيات والمدارس و"ممرات النزوح الآمنة" وكل مقومات الحياة.
وارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على منزل لعائلة جبر قرب السوق الجديد في مخيم النصيرات إلى 18 بينهم أطفال ونساء، واستهدف الاحتلال محيط أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات.
وشنت طائرات الاحتلال غاراتٍ على منطقة الضابطة الجمركية شرق خان يونس، وتجددت الغارات الإسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمالي القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين قرب مقبرة الفالوجا شمال قطاع غزة، و حيي التفاح والشجاعية وشارع يافا وميدان فلسطين وشارع عمر المختار وسط مدينة غزة.
والليلة الماضية، ارتكتب الاحتلال مجزرة في مخيم جباليا واستهدف مربعًا سكنيًا كاملًا، ما أسفر عن استشهاد عشرات الشهداء، تم انتشال 11 شهيدًا منهم حتى الآن، مع تواصل عمليات البحث تحت الأنقاض.
وارتقى 3 شهداء، منهم طفلان؛ جراء قصف الاحتلال منزلاً قرب بركة الشيخ رضوان، كما نقلت مصادر محلية، وقوع إصابات جرّاء قصف الاحتلال لمنزل قائد حركة الأحرار خالد أبو هلال في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وارتقى شهداء وجرحى بعضهم إصاباتهم خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف منازل في شارع الجلاء بغزة، وشن الاحتلال غارة جديدة استهدفت منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي رفح، استهدف قصفٌ إسرائيلي مزرعة دواجن شرق المدينة، أسفرت عن استشهاد 7 شهداء ووقوع إصابات.
وقصف طيران الاحتلال منزلاً في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس، أسفر عن ارتقاء أكثر من 10 شهداء وعدة إصابات. ودمر طيران الاحتلال المبنى القديم لبلدية بني سهيلا شرق خانيونس.
وأعلنت شركات الاتصالات الفلسطينية، يوم الخميس 16 نوفمبر\تشرين الثاني، عن توقف كامل خدمات الإنترنت والاتصال في قطاع غزة بسبب نفاذ الوقود جرّاء الحصار المتواصل على القطاع، ما أفقد الاتصال بالقطاع وبالأخبار الواردة إلا من مصادر قليلة.