رام الله - قدس الإخبارية: شهدت الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة توسعًا في التصعيد، اليوم الأحد 12 نوفمبر\تشرين الثاني 2023، بعمليات إطلاق قذائف ورشقات صاروخية استهدفت تجمعات جيش الاحتلال، ومواقع عسكرية، ومدنًا محتلة. 

وأعنلت كتائب القسام لبنان استهداف حيفا وشلومي ونهاريا شمال فلسطين المحتلة برشقات صاروخية ردا على مجازر الاحتلال بحق أهالي غزة. 

وأعلن حزب الله اللبناني إن مقاتليه استهدفوا بصواريخ موجهة جرافة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف، مما أدى إلى مقتل طاقمها وإصابة جنود قربها.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن إسعاف الاحتلال إصابة 10 مستوطنين بشظايا وإصابات في الرأس في الجليل الأعلى، موضحًا، أن "ستة مصابين حالة أحدهم حرجة إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع في حين حالة الآخرين خطرة".

واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال: "بإصابة إسرائيليين بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان على دوفيف بالجليل الأعلى".

وأظهرت مقاطع فيديو اشتعال النيران في عدد من المركبات الإسرائيلية بمستوطنة (دوفيف) بالجليل الأعلى إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوات الاحتلال قصفت بالقذائف الفوسفورية محيط بلدة "يارون" جنوبي لبنان.

ودعت الجبهة الداخلية الاحتلال لمستوطنين سكان بلدات القطاع الشرقي للحدود مع لبنان التزام الملاجئ للاشتباه بحدث أمني.

وأعلن حزب الله اللبناني في بيان مقتضب له اليوم الأحد: "استهدفنا قوة لوجستية للاحتلال كانت بصدد نصب أجهزة تجسس قرب ثكنة دوفيف وأوقعنا إصابات مؤكدة".

 

وقال جيش الاحتلال  إن 7 جنود أصيبوا في قصف استهدف موقع المنارة على الحدود مع لبنان اليوم الأحد، 

وقال جيش الاحتلال إن طائراته المقاتلة قصفت عددا من الأهداف لحزب الله في لبنان، ردا على إطلاقه صواريخ موجهه على أهداف إسرائيلية.

وأفادت مصادر صحفية، أن الاحتلال قصفت بالقذائف الحارقة محيط بلدة يارون ومحيط بلدتي حولا وميس الجبل في جنوب لبنان، واستهدفت غارة جوية محيط بلدة عيتا الشعب، و  منطقة البويضة قرب مرجعيون. 

وقالت صادر صحفية إن  مدنيين اثنين أصيبا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة يارون بالقطاع الأوسط من جنوب لبنان.

في المقابل، أكد حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعا للعدو الإسرائيلي بمثلث الطيحات وبركة ريشا ورويسة العاصي، كما قصف ثكنة زرعيت وحقق إصابات مؤكدة.