غزة – قدس الإخبارية: بدأت 20 شاحنة محملة بالمساعدات بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، صباح اليوم السبت 21  أكتوبر\تشرين الأول 2023.

وأفادت مصادر صحفية، أن آليات فلسطينية تحركت إلى داخل معبر رفح، تمهيدًا لتفريغ المساعدات القادمة من مصر إلى قطاع غزة.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن القافلة التي ستدخل عبر معبر رفح لن تغير الكارثة الإنسانية، مشددًا على ضرورة تدشين ممر آمن يعمل على مدار اللحظة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدماتية التي باتت مفقودة بشكل كامل. 

ونوه إلى ضرورة أن يسمح بخروج الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية المناسبة في ضوء تعذر تقديمها من المنظومة الصحية حاليا، مشيرًا إلى أن القافلة من المفترض أن تشمل أدوية ومستلزمات طبية، وكمية محدودة من المواد الغذائية.

وأكد على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال كافة الاحتياجات الضرورية للقطاعات الخدماتية والإنسانية بصورة عاجلة في ضوء قرب نفاد الوقود واستنزاف مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية ووصوله للمستوى الأدنى، وشح المواد الغذائية وانعدام الكهرباء.

بدوها، قالت الأمم المتحدة أن القطاع المحاصر يحتاج إلى 100 شاحنة مساعدات إنسانية بشكل يومي، وأن 20 شاحنة لا تكفي.  

وكان البيت الأبيض قال أول أمس إنه جرى الاتفاق على دخول ما يصل إلى 20 شاحنة عبر معبر رفح مع التطلع إلى إدخال مزيد من الشاحنات لاحقا.

في السياق، أعلنت حركة حماس، أمس الجمعة، رفضها إدخال وتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة فقط باعتبارها خطوة تُتيح للاحتلال الاستمرار في الضغط على اهل القطاع للانتقال من الشمال إلى الجنوب تحت القصف المدمّر ومسلسل المجازر البشعة، بهدف تهجيرهم إلى مصر تحت القصف.

ودعت في بيان لها لفتح معبر رفح بشكل دائم لنقل الجرحى للعلاج والمساعدات إلى كل مناطق قطاع غزة شمالاً وجنوباً برعاية الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والهلال الأحمر.

وأكدت ان اقتصار الحديث عن إدخال 20 شاحنة فقط من المساعدات إلى غزة، هو محاولة أمريكية اسرائيلية لذر الرماد في العيون، ولخداع الرأي العام بحل الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، ومحاولة لتجميل وجه الاحتلال الفاشي القبيح بغطاء أمريكي مقزّز.

ولليوم الرابع عشر على العدوان على قطاع غزة، يقطع الاحتلال الماء والكهرباء والغذاء والوقود عن قطاع غزة، في عقابٍ جماعي. 

وكانت منظمة الصحة العالمية  ووزارة الصحة الفلسطينية وأطباء بلا حدود، قد حذروا من كارثة في قطاع غزة في حال استمرار الحصار، واقتراب انهيار القطاع الصحي بالكامل.د