قالت القناة الإسرائيلية السابعة إن اتفاقا جرى بين وزيرة مواصلات الاحتلال ميري ريغيف مع رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المحتلة، يوسي داغان على توسعة الشارع الاستيطاني (الطريق السريع 505) الذي يربط مفرق مستوطنة أريئيل بمفترق زعترة جنوب نابلس، بتكلفة تصل إلى 500 مليون شاقل.
وأضافت القناة: أن توسيع الطريق السريع رقم 5 إلى أربعة مسارات هو أمر قائم، وسيتم إطلاقه في وقت مبكر من العام المقبل، وفي المرحلة الأولى، سيتم طرح مناقصة للتنفيذ الفوري لبناء القسم من ساحة (مستوطنة) أريئيل إلى تقاطع زعترة بتكلفة 500 مليون شاقل، وفي الوقت نفسه، يستم تقديم تخطيط تفصيلي لمضاعفة طول الطريق حتى الغور.
وأوضحت القناة أن المشروع سيبدأ خلال صيف 2024، فيما جرى الاتفاق كخطوة لاحقة على توسعة الطريق السريع رقم 5 في استمراريته من مفرق زعترة الاستيطاني، حتى مفرق فصايل في الأغوار، وربطه بالشارع الالتفافي بطريق "غاندي" طريق الغور السريع، بتكلفة إضافية تصل إلى مليار ونصف المليار شاقل
ووفقًا للقناة العبرية المقرّبة من المستوطنين، سيكون الطريق المزدوج أول طريق عرضي إسرائيلي يمر من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن، ومن المتوقع أن يكون للطريق أهمية لقطاع المواصلات، وأهمية أمنية قصوى للاحتلال.
وقال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المحتلة يوسي داغان، متحدّثًا عن أهمية الطريق: "لقد وضعنا لأنفسنا هدف جلب مليون مستوطن، الطريق إلى مليون ساكن في شمال الضفة الغربية يمر عبر البناء والحفاظ على أراضي الدولة، والأهم من ذلك، البنية التحتية للطرق منذ سنوات، منذ ولايتي السابقة، كنت أعمل مع الوزيرة ريغيف، إنها الصديقة الحقيقية للاستيطان".