شبكة قدس الإخبارية

المظاهرات تلاحق نتنياهو وبن غبير إلى مكان استجمامهما في قبرص والجولان المحتل

٢١٣

 

20230808122646

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: تظاهر نشطاء إسرائيليون اليوم الثلاثاء، ضد وزير الأمن القومي لدى الاحتلال، إيتمار بن غفير، قبالة فندق ينزل فيه مع عائلته في مدينة بافوس في قبرص، احتجاجا على خطة إضعاف جهاز القضاء.

كما وتظاهر الناشطون خارج مقر لحركة "حباد" الدينية المتزمتة في بافوس أثناء زيارة بن غفير في المكان، الذي يقي إجازة مع عائلته في بافوس.

وفي السياق، التمست حركة الاحتجاجات ضد خطة التعديلات القضائية، إلى محكمة الاحتلال العليا اليوم، طالبة السماح بتنظيم مظاهرة في مستوطنة "نافيه أتيف"، المحاذية لقرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة، حيث يقضي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزوجته إجازة فيها.

وأغلقت شرطة الاحتلال مدخل المستوطنة منذ أمس أمام الذين لا يقطنون فيها، فيما قضى عشرات المحتجين الليلة الماضية في معسكر خيام أقاموه خارج المستوطنة.

ووصلت عدة حافلات تنقل متظاهرين آخرين إلى منطقة المستوطنة من أجل الانضمام إلى المتظاهرين المتواجدين منذ أمس.

وسعت شرطة الاحتلال طوال الوقت إلى إبعاد متظاهرين طالبوا بالاحتجاج مقابل منازل شخصيات عامة بضع مئات الأمتار.

وفرض قائد شرطة الاحتلال الأسبوع الماضي، قيودا على متظاهرين قرب منازل عشرة أعضاء كنيست ووزراء، بينهم وزير القضاء، ياريف ليفين، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، ووزيرة المواصلات، ميري ريغف.

وتقضي القيود التي تفرضها الشرطة على المتظاهرين بالابتعاد عن منازل الوزراء وتسمح لهم بإطلاق هتافات في أيام وساعات محددة.

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قرارا، في العام 2017، جاء فيه أن الحق بالتعبير والاحتجاج لا يشمل حقا بإزعاج شخصيات عامة في منازلهم الخاصة. 

وتأتي القيود الحالية على المحتجين في مستوطنة "نافيه أتيف" في أعقاب انتقادات وجهها وزراء، الشهر الماضي، ادعوا فيها عدم إنفاذ القانون تجاه المتظاهرين قرب منازل الوزراء، وبعد مطالبة أعضاء كنيست من الائتلاف بفرض قيود على الاحتجاجات خارج بيوتهم.