شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يشرع بتنفيذ مخطط للاستيلاء على 70 مبنى في البلدة القديمة في الخليل

٢١٣

 

10160674723350350256037061581377

الخليل المحتلة - شبكة قُدس: تفاجأ عبد المهدي أبو عيشة، اليوم الخميس، باقتحام قوة من ضباط وجنود جيش الاحتلال المنجرة التي يمتلكها في مبنى ناصر الدين بالبلدة القديمة من مدينة الخليل.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال استولت على مفاتيح المبنى وأبلغت أبو عيشة بإخراج كافة الآلات من المبنى وإخلائه في موعد أقصاه 9 مايو 2023 مهددين بإخلائه بالقوة.

مدير لجنة إعمار الخليل، عماد حمدان، قال في تصريحات له، إن ما يحدث يشير إلى أن الاحتلال شرع بتنفيذ المخطط الذي تم الإعلان عنه مطلع العام الجاري والذي يقضي بالاستيلاء على 70 مبنى للفلسطينيين في البلدة القديمة في الخليل وتسليمها للمستوطنين.

وأضاف حمدان، أن مداهمة مبنى ناصر الدين هي أولى خطوات الاستيلاء على مباني ومحلات يشغلها فلسطينيون بموجب عقود محمية حسب القانون.

وبحسب حمدان، فإن خطوة النقل هذه غير قانونية وهي تعد على كافة القوانين الدولية والمحلية التي تؤكد على حق المواطنين في السكن الآمن والضمان القانوني الذي يكفل الحماية القانونية من المضايقة أو الإخلاء القسري، وهي خطوة تعسفية، تقرع ناقوس الخطر وتنذر بحدوث كارثة في البلدة القديمة تشمل كافة أوجه ومناحي الحياة الاجتماعية والأمنية والاقتصادية، خاصة أن هذا المبنى المهدد بالإخلاء يقع في أشد المواقع حساسية في البلدة القديمة.

 والمبنى المذكور، يقع في المدخل الرئيس للبلدة مقابل البؤرة الاستيطانية المقامة على مدرسة أسامة بن المنقذ، وقريب من مدخل البلدة القديمة المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي وإلى أسواقها الشعبية العريقة وحواريها التاريخية.

وحذر حمدان، من أن الاستيلاء على المبنى قد يؤدي إلى إغلاق هذا المدخل الاستراتيجي الهام بواسطة الحواجز أو البوابات العسكرية، وقد يمنع الاحتلال الفلسطينيين من المرور من خلاله مما يؤدي لخنق كامل للبلدة القديمة.

وطالب حمدان، المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية والقانونية والثقافية بالوقوف عند مسؤولياتهم من توفير الأمن والحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين ومساكنهم ومحلاتهم التجارية في مدينة الخليل وبلدتها القديمة، خاصةً أن البلدة القديمة مدرجة على لائحة التراث العالمي  لدى اليونسكو.

#استيطان #الخليل #احتلال