شبكة قدس الإخبارية

قيود إسرائيلية مشددة على المشاركين باحتفالات سبت النور في كنيسة القيامة 

٢١٣

 

aa1424c6e9fd5da433776def6d378d81

بيت لحم المحتلة - شبكة قُدس: أكدت كنائس مدينة القدس المحتلة، أن الاحتلال الإسرائيلي، فرض قيودًا غير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة خلال احتفالات المسيحيين بعيد الفصح.

 وشددت الكنائس على أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام، رغم القيود المفروضة، وسط دعوات للمشاركة الحاشدة في فعاليات سبت النور.

فيما أكدت كنائس القدس رفضها لكل محاولات التضييق على المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة، موضحة أن هذا الأسبوع هو أسبوع الآلام، الأسبوع الأقدس بالنسبة للمسيحيين، ويتمثل الاحتفال بمراسم سبت النور والتي تتم بشكل منتظم في كنيسة القيامة منذ ما يقرب من 2000 عام، وهي تجذب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.

وأكد الأب ماثيوس سيوبس من الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية أنه "بعد محاولات عديدة، لم نتمكن من التنسيق من أجل الاحتفالات لأن الاحتلال يفرض قيودًا غير معقولة، هذه القيود الصارمة ستحدّ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة، وحفل سبت النور المقدس".

وقال الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، الأب عيسى إلياس عيسى مصلح: "نحن في القدس نريد الحرية. وحرية العبادة حق أعطانا إياه الرب، ولا يحق لأي إنسان تقييد حرية إنسان آخر، عندما يقوم بالعبادة". منددا بسياسة الاحتلال الإسرائيلي، التي تسعى إلى تهويد المدينة، ووضع القيود والحواجز وأكد االأب سيوبس إن هذه الإجراءات جعلت وصول المسيحيين إلى الكنيسة مستحيلا، داعيا إلى الحشد والمشاركة في الاحتفالات.

وأبرز القيود التي فرضها الاحتلال؛ اقتصار الحضور على 1800 شخص بما في ذلك رجال الدين من مختلف الطوائف الأرثوذكسية.