ترجمة عبرية - شبكة قُدس: كشف موقع والا العبري، عن رفض السعودية منح وفد إسرائيلي من ضمنه وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، تأشيرات لدخول أراضيها.
وكان الوفد الإسرائيلي من المتوقع أن يشارك في مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي تستضيفه الرياض.
ونقل الموقع العبري، عن مسؤولين إسرائيليين "رفيعي المستوى"، أن جهات إسرائيلية سعت لمشاركة كوهين بشكل رسمي في المؤتمر المذكور، في محاولة للتقدم خطوة نحو التطبيع مع السعودية.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن خارجية الاحتلال رغبت في استغلال المؤتمر الدولي لمحاولة تنظيم أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى للسعودية، وتواصلت مع منظمة السياحة العالمية وطالبت حضور كوهين بصفته رئيس الوفد الإسرائيلي.
ووفق موقع والا، فإن الاحتلال توجه إلى الولايات المتحدة للمساعدة في الاتصالات مع السعودية بشأن المؤتمر، حيث قدمت السعودية في البداية ردا إيجابيا ولكن الاتصالات توقفت بشكل من جانب السعودية.
ورجح المسؤولون الإسرائيليون أن تكون السعودية تماطل في محاولة لإفشال الزيارة، مشيرين إلى أن السعودية لم ترد بعد على الطلب الإسرائيلي بشأن الوفد.
وذكرت القناة أن الأمم المتحدة بعثت برسالة رسمية للجانب السعودي بشأن التأشيرات للوفد الإسرائيلي، جاء فيها ""بروح الأمم المتحدة التي تمنح المساواة لجميع أعضاء المنظمة، نطلب من وزارة السياحة السعودية منح تأشيرات لأعضاء الوفد"، وأشارت إلى أن الأمم المتحدة بحثت في إمكانية نقل أحداث المؤتمر إلى بلد ثالث.
واعتبرت تقارير إسرائيلية، أن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بوساطة الصين، التي تم الإعلان عنه يوم الجمعة الماضي، يوجه ضربة لسعي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تطبيع علاقات مع السعودية وإلى ترسيخ معسكر معاد لإيران.
