ترجمة خاصة - شبكة قُدس: قال وزير الرفاه في حكومة الاحتلال يعقوب مارجي من حزب شاس صباح اليوم الأربعاء إنه إذا لم يتمكن رئيس حزبه أرييه درعي من البقاء وزيرا بعد قرار المحكمة العليا المتوقع في قضيته، فإنهم سيتجهون إلى حل الحكومة.
وأضاف الوزير "إذا لم يكن أرييه درعي في الحكومة، لن تكون هناك حكومة، وسأقدم توصية لمجلس حكماء التوراة بهذا الموقف، وهذا هو رأيي الذي أتمسك به".
وقال مسؤول من حزب شاس لصحيفة يديعوت أحرونوت إنه "لن يكون هناك مكان للحكومة من دون درعي، وهذه هي مشكلة الليكود وسيجدون طريقة لحلها".
وقال عضو الكنيست أرييل كيلنر من حزب الليكود لصحيفة يديعوت أحرونوت إنه" يتفهم عقلية شاس، التي لديها جمهور كبير سيكون موقفه أن ما جرى هو استخفاف بالحزب، ولذلك سيتعين علينا إيجاد حلول لهذا".
وأوضح درعي هذا الأسبوع أنه حتى إذا قامت المحكمة العليا باستبعاده، فلن يستقيل، قائلاً في محادثات مغلقة: "المسؤولية تقع على نتنياهو، وهو بحاجة إلى حل هذه المشكلة".
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنه حتى في الليكود، من الصعب حل المشكلة، ويتطلب الأمر إيجاد حلول من شأنها أن تبقي درعي في الحكومة بشكل قانوني، والتقديرات أنه سيبقى عضوًا في الائتلاف الحكومي فقط ، دون أن يكون وزيراً.
وبحسب أعضاء كنيست من الليكود، فإن نتنياهو لا ينوي مخالفة قرار المحكمة العليا، ما يعني أن زعيم حزب شاس الأكثر ولاء له قد يبقى خارج الحكومة لفترة طويلة، ومثل هذا السيناريو يمكن أن يخلق أزمة ائتلافية كبيرة.
وفي حال رفضت المحكمة العليا أهلية درعي لتولي مسؤولية وزارة في الحكومة، ورفض نتنياهو احترام الحكم، فستكون هذه سابقة تاريخية في رفض قرارات المحكمة العليا من قبل رئيس وزراء لدى الاحتلال.
سيناريو آخر محتمل هو أن المحكمة العليا ستدعي أن تعديل القانون الأساسي للحكومة، الذي سمح بتعيين درعي، يجب إلغاؤه أو تأجيله إلى الكنيست المقبلة.
وقال عضو الكنيست من حزب شاس أفراهام بتسلئيل في مقابلة مع قناة الكنيست إنه إذا تم رفض تعيين درعي، فإن قضاة المحكمة العليا "سيطلقون النار على رؤوسهم".
وأضاف "إنهم يعرفون الحساسية الموجودة في الوقت الحالي، ولا أعتقد أن ذلك يمثل تهديدًا على الإطلاق".
بعد المقابلة أوضح بتسلئيل قائلاً: "لم أُفهم بشكل صحيح وأنا آسف لذلك، كنت أقصد أنه إذا كان قرار المحكمة العليا يبطل انتخاب أكثر من 400 ألف إسرائيلي، فهذا من شأنه أن يضر بشكل خطير بثقة الجمهور في المحكمة".
