شبكة قدس الإخبارية

حكومة الاحتلال ماضية في مخطط تهجير الفلسطينيين في الضفة 

082.PNG

 الضفة المحتلة - شبكة قُدس: منذ تولي حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة مسؤولياتها؛ تزايدت وتيرة القرارات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين والسيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، كان أبرزها قرار الاستيلاء على مسافر يطا وتهجير الفلسطينيين منها.

اليوم الثلاثاء، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا وردمت بئر مياه في بلدة كفر الديك قضاء، فيما سلمت إخطارات بالهدم ووقف البناء في منطقة بيت لحم ومسافر يطا.

واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية بلدة كفر الديك وحاصرت منزل عائلة إبراهيم محمد ناجي، في منطقة "الشعاب"، وأجبرت قاطنيه على إخلائه، ووفرت الحماية للجرافات التي قامت بهدمه.

وذكرت مصادر فلسطينية أن المنزل مكون من طابقين، تبلغ مساحة كل منهما 150 مترا مربعا، كما ردمت بئر مياه بمحاذاة المنزل، واحتجزت الشاب حسام مزهر، خلال عملية الهدم، ثم أفرجت عنه لاحقا.

وقال رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي إن قوات الاحتلال ترافقها جرافتين أقدمت على هدم منزلا مكونا من طبقتين بمساحة 300 متر ويأوي أسرة بينهم أطفال، وذلك بعد أن اقتحمت البلدة وسط إطلاق للقنابل الصوتية والغازية، حيث قامت بإخلاء المنزل واحتجاز العائلة.

بدوره اعتبر محافظ محافظة سلفيت عبد الله كميل، إقدام الاحتلال على هدم منزل إبراهيم ناجي وتشريد أفراد عائلته، جريمة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني. 

وفي سياق متصل، سلمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إخطارين بتجمع "ماعين" شرقي يطا جنوب مدينة الخليل. وأخطرت قوات الاحتلال أحمد مخامرة بهدم منزله، كما أخطرت عايدة حمامدة لهدم "كرفان" لها.

وفي محافظة بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال عائلات فلسطينية، بإزالة سياج حول أرضهم الزراعية في بلدة الخضر.

وفي القدس، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أربع منشآت وجدرانا استنادية في بلدة عناتا شمال شرق المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال عناتا منذ ساعات الصباح وهدمت منشآت مقامة بالقرب من الجدار حتى اللحظة، وسلسلة حجرية تعود لعائلة سلامة مقامة منذ أكثر من 70 عاما، ودمرت "كونتينر" يحتوي على إطارات مركبات مقام على أرض مستأجرة من الأوقاف الفلسطينية وتدمير مقتنياته.

كما هدم الاحتلال سورا يتفرع لبناء مدرسة على أرض تعود لـ عرفات خليل في المنطقة المصنفة (B) بمحاذاة الجدار، وجدار استنادي يحيط بدونمين، وهو جزء من شارع داعم لآخر مركزي في عناتا، يعود لـ أحمد محمد الكرشان.

 

 

 

 

#استيطان #الخليل #احتلال #سلفيت #بيت_لحم