ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: عمليات إطلاق النار وإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على الطرق الاستيطانية، في الضفة، أصبحت تشكل "استنزافاً" يومياً للاحتلال، في ظل الحاجة لتخصيص مزيد من الميزانيات لتوفير الأمن للمستوطنين.
44% من مركبات نقل طلاب المستوطنين غير صالحة للاستخدام، تكشف صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير حول مخاطر النقص الحادة في المركبات المحصنة، وتشير إلى عدم توفير ميزانيات لإصلاح هذه المركبات رغم المخاطر اليومية على شوارع الضفة المحتلة.
مسؤولون في حكومة الاحتلال حذروا من النقص الحاد في حافلات نقل طلاب المستوطنين، قائلين: .نحن نقترب من اليوم الذي سيطلب فيه الطلاب وسيلة مواصلات إلى المدرسة ولن يجدوا حافلة لنقلهم.
يشتكي المستوطنون من عدم وجود ميزانية لتمويل شراء حافلات مضادة للرصاص، رغم المخاطر التي تحيق بهم جراء التنقل عبر مناطق تماس مع القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة المحتلة.
"إسرائيل اليوم" وصفت الميزانية الممنوحة لتوفير وتصليح المركبات المصفحة بأنها "صغيرة" و"مضحكة"، وتكشف أن تقديرات المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال تقول إن الحاجة السنوية لهذا البند لا تقل عن 45 مليون شاقل، لكن بين 2020 و2021 لم يجري استلام أي ميزانية لتوفير وتصليح الحافلات المحصنة.
تذكر الصحيفة، أن 109 حافلات من بين 158 حافلة مضادة للرصاص في حالة أقل من المتوسطة، و229 حافلة نقل طلاب من بين 272 في حالة أقل من المتوسطة، وأشارت إلى وجود 118 مركبة نقل صغيرة من أصل 267 تأهيلها منخفض.
وأشارت إلى حافلة تعرضت لإطلاق نار قرب رام الله، الأسبوع الماضي، وقالت أنها معطلة عن العمل الآن حتى إشعار آخر.
هذا القصور في تحصين وتصليح المركبات لا يتعلق فقط بنقل الطلاب، بل يتعداها إلى مركبات الأمن التي تستخدم يومياً، وتكشف "إسرائيل اليوم" أن 15 مركبة من بين 45 مركبة لأمن المستوطنات في مستوى منخفض، و20 مركبة إسعاف للمستوطنين من بين 50 منخفضة الجودة.
النقص الحاد في الميزانيات يعني أن الحافلة أو المركبة التي تتعرض لإطلاق نار أو رشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، تبقى معطلة في المرآب حتى إشعار آخر، يحذر مسؤولون في جيش الاحتلال.
ترجمة: ياسر مناع