الأسرى - شبكة قُدس: نقلت مصلحة سجون الاحتلال، الأسير مشير الشحاتيت، من مستشفى "شعاريه تصيدق"، إلى قسم العزل في "عيادة سجن الرملة"، وذلك بعد الكشف عن إصابته بفيروس معدٍ.
وأوضح أسرى حركة الجهاد الإسلامي، في سجن عوفر، أن السجن قامت الأسبوع الماضي بنقل الأسير الشحاتيت بشكل عاجل إلى المستشفى بعد أن تدهور وضعه الصحي، دون أن يعلموا تفاصيل وضعه الصحي ودون أن تبلغهم الإدارة أي شيء عن حالته الصحية.
وأشارت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والجرحى، أن الأسير الشحاتيت عانى على مدار الشهور الماضية من ارتفاع متكرر في درجات الحرارة، واستمر ذلك قبل نقله إلى المستشفى مؤخرًا بعد أن ساء وضعه الصحي بشكل ملحوظ.
وتبين وفقًا للفحوصات الطبية التي أجريت له ظهور مشكلة في كريات الدم، وانخفاض في نسبة الدم والتهابات حادة، وبعد التصوير تبين أن هناك كتلة في نهاية الأمعاء الغليظة، ما استدعى إجراء عملية جراحية عاجلة له.
وبحسب مهجة القدس، فإن الأسير الشحاتيت لم يكن يعاني قبل اعتقاله الحالي من أي مشاكل صحية.
وأوضحت مهجة القدس أن الأسير مشير الشحاتيت مكث نحو 10 أيام في سجن عيادة الرملة وقامت مصلحة سجون الاحتلال بإعادته إلى سجن عوفر بالرغم من حاجته الماسة للبقاء في المشفى للعلاج وإجراء فحوصات أخرى لمعرفة مشكلة انخفاض نسبة الدم.
جدير بالذكر أن الأسير مشير الشحاتيت من بلدة دورا بمحافظة الخليل، متزوج وأب لثلاثة أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 26/10/2020، وحولته للاعتقال الإداري.
وأصدر الاحتلال خلال اعتقاله الحالي خمسة أوامر اعتقال إداريّ بحقّه، بلغ مجموعها حتى تاريخه 22 شهرًا بشكل متواصل، وهو أسير سابق، وله اعتقالات عديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.