شبكة قدس الإخبارية

بعد تصاعد عمليات المقاومة.. الاحتلال يحاول معاقبة بلدة سلواد 

2022821215934761637967159747610931

رام الله المحتلة - خاص شبكة قُدس: يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عقابية بحق أهالي بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، عقب تصاعد أعمال المقاومة فيها مؤخرا.

وقال رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، إن الاحتلال أغلق كافة مداخل البلدة (المدخل الغربي والمدخل الرئيسي للبلدة بالإضافة إلى المدخل الزراعي) باستثناء مدخل واحد، وهو ما بات يؤثر على اكثر من 40 ألف فلسطيني.

وأوضح حامد في حديث لـ"شبكة قُدس"، أن إغلاق الطرقات يؤثر على الموظفين وطلبة الجامعات بشكل كبير، الذين يضطرون لسلط طريق أطول وبتكلفة أعلى.

وأضاف: لا يمكننا الوصول إلى مكب نفايات البلدة أو حتى إلى المقبرة، وعند وجود أي حالة وفاة لا نعلم كيف سنتصرف في حينه، بالإضافة إلى حرمان عشرات الطلبة من قرية عين يبرود المحاذية لسلواد من الوصول إلى مدارسهم في البلدة.

ويرى حامد، أن الاحتلال يحاول فرض عقوبات جماعية بحق اهالي البلدة واهالي قرى شرق رام الله عموما، عقب تصاعد عمليات المقاومة مؤخرا.

وقالت الصحفية والناشطة شذى حماد، إن إغلاق المدخل الغربي لبلدة سلواد هو عقاب أيضاً لاهالي قرية يبرود التي تعتمد في الكثير من احتياجاتها على بلدة سلواد، من الوصول إلى المراكز الصحية ومراكز الطوارئ والصيدليات والمدارس. 

وأضافت لــ"شبكة قُدس"، أن إغلاق المدخل الغربي يعني فصل للبلدة عن المقبرة الرئيسة التي تقع بعد المدخل، "فإذا لا سمح الله توفى أحد الأهالي سنضطر للالتفاف عن عين يبرود إذا كان الحاجز مفتوحا، وصولاً لدورا ثم عين سينا ثم يبرود ثم إلى المقبرة. 

وأشارت، إلى أن طلبة سلواد الذين يدرسون في جامعة بيرزيت يعتمدون على خط مواصلات ثابت بين البلدة والجامعة، واليوم يسلك باص الجامعة طريقا التفافية طويلة ومكلفة وصولاً إلى بيرزيت. 

وبحسب حماد، فإن جيش الاحتلال يمارس منذ مساء أمس اعتداءات متكررة على المنازل الواقعة في المدخل الغربي من اقتحامات وإخضاع الأهالي للتحقيق، وخلع أبواب لمنازل سكانها خارج البلد، واعتلاء القناصة أسطح مباني ومنازل في المنطقة.