نابلس - متابعة قدس الإخبارية: تداول مستخدمو ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورة الشاب جهاد طنينة وهو يحاول تقبيل يد المطارد والمقاوم الفلسطيني إبراهيم النابلسي خلال تشييع جثماني الشهيدين عبد الرحمن جمال صبح ومحمد بشار العزيزي اللذين استشهدا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي محاولة الشاب طنينة الوصول إلى النابلسي الذي كان يحمل نعش أحد الشهداء ويرفع سلاحه خلال عملية التشييع، قبل أن يمسك بيده ويقوم بتقبيلها.
وجهاد طنينة يتقاضى راتب بسيط عن مهنته في الحفاظ على النظافة ببلدته ترقوميا، ومع ذلك يتنقل من مكان إلى مكان أينما كانت هناك فعاليات، حتى بات يعرف في صفوف الأهالي بحضوره الدائم لجنازات الشهداء ومسيرات الأسرى، حتى بات يطلق عليه "قائد الهتاف".
ومنذ سنوات اعتاد طنينة على الظهور والمشاركة في جميع الجنازات الخاصة بالشهداء أو مسيرات دعم الأسرى والأسرى المضربين عن الطعام، والهتاف لهم.
وترصد "شبكة قدس" بعض المنشورات التي وثقت بعض الصور لمحاولة الشاب طنينة تقبيل يدم المقاوم المطارد النابلسي.