شبكة قدس الإخبارية

عن المرابطين والمعتكفين في الأقصى: يؤدون عبادتهم الخاصة ودورا وطنيا كبيرا

CmB4CfIWIAEVhVJ

القدس المحتلة - شبكة قُدس: تحول المرابطون والمعتكفون في المسجد الأقصى من أشخاص يؤدون عبادات خاصة إلى رمز للمواجهة الوطنية في وجه السياسات الاحتلالية التي تسعى لتكريس واقع جديد في الأقصى يتمثل بالتقسيم الزماني والمكاني، وهذا الفهم التقطته كثيرون ليعبروا عن اعتزازاهم بالمرابطين هناك، ومؤازرتهم لو بالكلمات والمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

أفشل المرابطون في الأقصى، ومن خلفهم المقاومة، إدخال القرابين للأقصى وهذا بحد ذاته إنجاز نوعي في ظل كل المحاولات التي قامت بها جماعات المستوطنين. ثم كان لهم دور في إفشال مسيرة الأعلام من الوصول لباب العامود، ولم يكن هذا يمر بهدوء، بل تعرضوا للقمع والاعتقال والتعذيب ومحاولات الترهيب.

وتوعدت هتافات المرابطين في الأقصى، على مدار الأسابيع الماضية، جيش الاحتلال ومستوطنيه، وهو ما أزعج الاحتلال الإسرائيلي.

ووجه أطفال من الضفة، رسائل إلى المرابطين في المسجد الأقصى، مؤكدين أن القدس فلسطينية عربية، وأن لا وجود لما يسمى "إسرائيل" التي هي عبارة عن عصابة احتلت أراضينا.

وقال الصحفي أحمد منصور، إن هتافات المرابطين فى الأقصى، أزعجت الاحتلال ومستوطنيه، فمخطط عزل غزة عن الضفة فشل والخوف كل الخوف لدى إسرائيل وحلفائها من اندلاع انتفاضة في الضفة والقدس، وحينها سيتغير كل شيء في فلسطين.

 

 

واعتبر الكاتب صالح النعامي، أن المرابطين يؤدون دورا في مواجهة الكهانية التي يقودها بن غبير، والتي تسعى لتدمير الأقصى والتمهيد لظهور المخلص المنتظر بحسب مزاعمهم.

 

 

 

 

#القدس #الأقصى