شبكة قدس الإخبارية

"مفاجأة الشارع" .. استقالة الحمد لله تشعل الفيسبوك

أحمد جرار

أشعل نبأ استقالة د.رامي الحمد لله لمنصبه من رئاسة الحكومة الفلسطينية برام الله، مواقع التواصل الاجتماعي التي تفاعلت مع الخبر بسرعة كبيرة وأفردت له مساحات واسعة للتعليق وسط استغراب من سرعة الاستقالة التي جاءت بوقت قياسي.

واستقبل الناشطون خبر استقالة الحمد لله من منصبه بعد أقل من أسبوعين على تعيينه وأدائه القسم، بنوع من التندر والتهكم على الحال التي وصلت إليه الحكومات الفلسطينية، فمثلاً كتب الناشط زيد الشعيبي " نحمد لله على حمدلله..خفيف ونظيف ولطيف وسريع الزوال لا يدوم طويلا ً. 4217

وعلق الناشط حسين شجاعية حول الخبر "الخاسر من استقالة الحمد الله هو ادمن صفحتو اللي ما اتهنى لسة بالشغلة، والرابح الاكبر هي جريدة القدس الي كسبت ملايين من التهاني ورح تكسب مع رئيس الوزراء القادم"، فيما اكتفى الناشط علي قراقع بالسؤال حول مصير التهنئات التي نشرت في الصحف الرسمية والتي كلفت أموالاً باهظة للمباركة بالحكومة الجديدة التي ستغادر قبل أن يجف حبر هذه التهئنات - في حال قبول الاستقالة -.

0037 0027 وبالعودة لسرعة الحكومة في تقديم استقالتها، رصد عطا جبر موعد أداء القسم للحكومة وتقديم الاستقالة، فكتب مستنكراً "خميس 6/6 حلفوا اليمين، خميس 20/6 قدموا الاستقالة"، فيما علق ناشط آخر " أبو الوليد .. احنا آسفيييين يا ريّسسسسسسسسسسس". 0379 ولم تخلو روح الدعابة من التعليقات، فكتب الناشط حافظ عمر "أهلي وعشيرتي في محافظة طولكرم وضواحيها مع مراعاة فروق التوقيت، الشعب الفلسطيني جرب من عنا رئيسين وزراء، الثالث بكبونا في البحر!!". Untitled ولم ترصد شبكة قدس أي حديث حول أسباب الاستقالة، إذ اكتنف الغموض الاستقالة السريعة التي أعرب المكتب الإعلامي للحكومة بأنها جاءت نتيجة تدخلات في عمل الحكومة، فيما أشارت مصادر إعلامية أن المقصود بالتدخلات هو تحجيم دور الحمد لله أمام نوابه الذين يمسكون بمفاصل الحكومة، ولا يستجيبون لتعليمات الحمد لله.