ترجمة عبرية - قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الوثائق التي نشرها قراصنة يوم أمس، والتي تخص رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنيغ؛ مأخوذة من هاتف زوجته.

ورجحت الصحيفة العبرية، أن من يقف وراء هذه المجموعة الاستخبارية؛ جماعة أو حكومة أو حركة تريد إحراج رئيس "الموساد"، وتود إرسال رسالة شخصية له.

ومن بين الوثائق الشخصية التي تم الكشف عنها عبر الإنترنت، بطاقة الهوية وتذاكر طيران ووثائق ضريبية وصور شخصية.

من جانبه، زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن المواد المنشورة على قناة "تليغرام" عرفت باسم "الأيادي المفتوحة"، قديمة وليست من الهاتف الشخصي لرئيس الموساد ديفيد بارنيع.

وقالت صحيفة "معاريف العبرية" يوم أمس الأربعاء، أن "قراصنة إيرانيون قاموا بمراقبة استخبارية لرئيس "الموساد"، ونشروا بعض التفاصيل الشخصية عنه.

وفي وقت سابق، الأربعاء، نشرت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها "الأيادي المفتوحة" مقاطع فيديو وصور  أوضحت المجموعة أنها جاءت نتيجة جمع معلومات سرية من أهداف إسرائيلية.

ونشرت المجموعة، مجموعة من الوثائق السرية والمعلومات الشخصية والوثائق المالية الخاصة برئيس "الموساد"، مؤكدة أنها ستستهدف مجموعة من كبار المسؤولين في الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية.

وأكدت المجموعة أن عملها أو نشاطها الاستخباري يعود إلى العام 2011، وتستهدف ما يسميه فريق "الأيادي المفتوحة" قادة المستقبل للاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تكوين فريق متعدد الجنسيات من الخبراء الأمنيين من أجل السيطرة والإشراف على المؤسسات الإسرائيلية الحساسة.

وكشفت المجموعة أن متابعة رئيس "الموساد" بدأت في العام 2014 في الوقت الذي انضم فيه للجهاز. مشيرة إلى وجود مجموعة بيانات كبيرة يمتلكها فريقها الاستخباري.