فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فايز البدوي، إن غالبية الفلسطينيين في الخارج يعتبرون أن منظمة التحرير الفلسطينية مُختطفة وجرى استخدامها في خدمة فصيل واحد وبنهج استسلامي مُدمر.
وأشار في تصريحات له، اليوم الخميس، إلى أن "هذه القيادة المتنفذة الحالية التي تهيمن على مقدرات الشعب الفلسطيني لا تُعبّر ولا تمثل شعبنا ولا مصالحه، بل تمثل مصالحها الخاصة".
وشدد البدوي، أنه لا يحق لأي فصيل أن يرهن المؤسسة الوطنية الفلسطينية، وقرار إعادة بنائها على أسس وطنية ديمقراطية كفاحية لمزاجه الخاص، مؤكدا أن المنظمة قامت على أجساد آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمُبعدين، وليست تركة خاصة لهذا الفصيل أو أي قيادي.
وبحسب القيادي في الشعبية، فإن "جماهير شعبنا في الخارج تتطلع إلى أن تكون جزءاً لا يتجزأ من التمثيل الوطني داخل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى أساس برنامج مقاوم كفاحي بعيداً عن نهج التسوية والتفريط، ويوحد طاقات شعبنا في الداخل والخارج، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية".
وأكد، أن اتفاق أوسلو هو الكارثة الحقيقية التي ساهمت في سرقة منجزات شعبنا وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية، وفي تهميش أبناء شعبنا في كل مكان وخاصة بالخارج.
ودعا البدوي إلى الانتفاض "في وجه هذا النهج المتفرد، ورفضاً لانعقاد جلسة المركزي غير الشرعية، وتأكيداً على قرارات الإجماع الوطني بتشكيل مجلس وطني توحيدي جديد، يصوغ برنامج نضالي مقاوم بعيداً عن أوسلو والتزاماتها وقياداتها".