فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت مصادر مطلعة، إن حركة فتح، لم تحسم رأيها حتى اللحظة، بشأن خليفة الرئيس محمود عباس، بسبب وجود حالة من عدم الرضا التام داخل الحركة على الأسماء التي يتم ذكرها عبر وسائل الإعلام مثل عضو مركزية فتح حسين الشيخ، وفقا لصحيفة رأي اليوم.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن تعيين الرئيس عباس للشيخ لشغل منصب أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلفًا لصائب عريقات خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح الأخير، لا يعني بالمطلق أنه الخليفة المرتقب، وقد تحدث في الأيام المقبلة ما يبعثر كل الأوراق السياسية لحركة فتح والسلطة بأكملها وتجعل من الشيخ المرشح الأقل حظًا.

 وكان محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، حذر المستويات الرسمية لدى الاحتلال من التسرع في تحديد مرشحها لقيادة السلطة خلفا لعباس. مشيرا إلى أن مواقف الشيخ تجعله شخصية غير مناسبة لقيادة السلطة بالنسبة للفلسطينيين.

 من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الشيخ كان قريبا جدا في الفترة الأخيرة من عباس، حيث كان برفقته خلال لقائه وزير حرب الاحتلال بيني غانتس في منزله بتل أبيب، والتقي مؤخرا بوزير خارجية الاحتلال.