فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 4 يناير 2022 إنه لا نية له لإجراء مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية بعد توليه منصب رئاسة الحكومة.
ومن المقرر أن يتولى رئاسة الحكومة الائتلافية الحالية بعد أن ينتهي بينيت من منصبه خلال عامين كما نص الاتفاق بين الأحزاب الـ 8 المشكلة لهذه الحكومة.
وذكر لابيد في تصريحات نقلتها صحيفة مكور ريشون: "اجتماعات وزير الحرب بني غانتس مع أبو مازن والمبادرات المالية تجاه السلطة تتم بهدف معلن وهو تعزيز السلطة والتنسيق الأمني معها فقط".
وكان وزير حرب الاحتلال بني غانتس أعلن أنه سيستمر في لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كأول رد منه على الانتقادات التي وجهت له عقب استضافته الأخير في منزله قرب تل أبيب الأسبوع المنصرم.
وقال غانتس في تصريحات نقلتها القناة السابعة العبرية، إنه سيستمر في لقاء أبو مازن بهدف الحفاظ على الأمن الإسرائيلي ومحاربة حركة حماس كسببين رئيسيين للقاء.
وأضاف: "اللقاء السابق كان في منزل أبو مازن واعتقدت أنه من الصواب أن يكون اللقاء التالي في منزلي".
واستكمل قائلاً: "الوزراء الإسرائيليين الذين عبروا عن آرائهم وهاجموا اللقاء كان بهدف خدمة مصلحتهم السياسية وليس المصلحة الأمنية الإسرائيلية"، حسب ادعائه.