رام الله - متابعة قدس الإخبارية: روت والدة الشاب أمير اللداوي تفاصيل وفاة ابنها متأثرًا باعتداء الأمن الوقائي عليه قبل نحو 10 أيام خلال مشاركته في موكب استقبال الأسير والقيادي في حركة حماس شاكر عمار.
وقالت الوالدة في تصريحات مصورة رصدتها "شبكة قدس": "ابني أمير كان مشاركا في الاستقبال مع أصدقائه ولحقت بهم قوة من الأمن الوقائي اعتدت على بعضهم بالهروات وتمكن الشباب من الفرار من المكان وعندما وصلوا إلى إحدى محطات البترول كان الشارع مغلقًا فاضطروا من المرور عبر شارع صائب عريقات المغلق ولحقت بهم القوة وقامت بضرب السيارة الخاصة بهم".
وأضافت: "بعد ضرب السيارة انقلبت السيارة بهم وترك فيها وذهبوا لأشخاص آخرين وحضر الإسعاف بعد فترة وكان المصابين 4، وأخذوا الشباب الذي كانت حالتهم متوسطة أما أمير الذي كانت حالته خطرة قام الأمن الوطني قام بإنزاله على الأرض".
وأردفت: "وبعد عودة السيارة مرة أخرى كان التنفس قد توقف والقلب قد توقف وبعد وصوله للمستشفى تم تركه ولم يتم تقديم الإسعافات اللازمة وتم تغطية وجهه، بعدها قام أحد الممرضين بإجراء تنفس صناعي وصدمات كهربائية وعاد التنفس".
وأشارت إلى وجود كسر في الفقرتين الرابعة والخامسة بفعل انقلاب المركبة، مبينة أن السيارات تم نقلها من مكان الحادث أما صور الكاميرات فتم أخذها من قبل الأجهزة الأمنية في أعقاب الحادثة.
وأوضحت اللداوي أن الوقائي رفض السماح لهم بزيارته بعد إجراء العمليات الجراحية في الوقت الذي دخل له 3 مسلحين من الجهاز للتأكد من هويته، منوهة إلى أنهم علموا أن الجهاز هدد إدارة المستشفى بهدف منع زيارة أهله.
واستكملت: "أحمل المسؤولية للسلطة وللرئيس عباس هؤلاء ليس بشر هؤلاء حيوانات ووحوش، بأي حق يعتدون على الناس بهذه الطريقة"