إسطنبول - قُدس الإخبارية: أكد علماء ودعاة من من ثمانية وعشرين دولة أن "الاتفاقيّات التطبيعيّة والتحالفات العسكريّة أو السياسيّة مع الكيان الصّهيوني لا سيما التي قامت بها مؤخرًا مجموعة من الأنظمة العربيّة خيانة لله ورسوله والمؤمنين"، حسب وصفهم.

وطالب العلماء في ختام ملتقى "مؤسّسات العلماء لنصرة القدس وفلسطين"، الذي عقد في مدينة إسطنبول لمدة 3 أيام، الأنظمة بالتوقف عن "الهرولة المخزية باتجاه الكيان الصّهيوني الذي لن يحقق لهم أمن عروشهم ومناصبهم وسيكون خزيًا لهم في الدنيا والآخرة."

وجاء في بيان الملتقى: نطالب دول العالم الإسلامي إلى التوقف عن التفكير بالتطبيع مع الكيان الصّهيوني، والالتفات إلى الأجيال الشابة إعدادًا وتأهيلًا، للمعركة مع الكيان الصهيوني التي ستكون فاصلة.

وأدان العلماء "عمليّات الاقتحام الصّهيونيّة المستمرّة للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقابر والأوقاف الإسلاميّة"، وطالبوا "المؤسسات الفاعلة والحاكمة في بلدان العالم الإسلاميّ بالتحرّك العاجل لوقف عمليّة التهويد والتقسيم والزّماني والمكاني التي يعمل الاحتلال لتكريسها في المسجد"، كما استنكروا اقتحام رئيس دولة الاحتلال هرتسوغ للمسجد الإبراهيمي في الخليل.

ووجهوا التحية "للمقاومة الباسلة على أرض فلسطين التي أذاقت العدو وبال أمره ومرّغت أنفه في رغام الذلّ والهوان لا سيما في معركة سيف القدس الأخيرة".

ودعا المؤتمر "بقيّة علماء الأمة ومكوناتها وكوادرها الإعلامية والسياسية والأكاديمية والمهنية، لا سيما من الشباب الاستفادة من وسائل الاتصال الاجتماعي وغيرها من الطرق الحديثة لتوعية جميع شرائح المجتمع، وأن تكون فلسطين حاضرةً في خططهم."