رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: طالب الرئيس محمود عباس، الإدارة الأميركية بتنفيذ ما وعدت به في ما يخص إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، وإعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، وإنهاء الحصار المالي الذي فرضته الإدارة السابقة على السلطة الفلسطينية.
وأكد عباس خلال ترؤسه اجتماعا بمشاركة أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، والأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصيات مستقلة، وقادة الأجهزة الأمنية، على بدء حوار ثنائي وثلاثي وشامل بين فصائل منظمة التحرير، تمهيدا لحوار وطني شامل يضم حماس والجهاد الإسلامي لإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم الفصائل المشاركة فيها بالشرعية الدولية،وإعادة الإعمار في قطاع غزة وإنهاء الحصار.
وأقرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عقد دورة للمجلس المركزي في موعد أقصاه شهر كانون الثاني المقبل، وشكلت لجنة مشتركة من اللجنة التنفيذية والمركزية للإعداد للمخرجات السياسية والإدارية والتنظيمية لتعزيز فعالية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت على "ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحل الدولتين".
وأكد الاجتماع، على ضرورة تطوير المقاومة الشعبية السلمية وتوسيعها، وتعزيز دور "القيادة الوطنية الموحدة" وصولا إلى العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال.