فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت القناة "12" العبرية، إيهود يعاري، إن الإدارة الأمريكية أرسلت "رسالة تحذيرية"، حسب وصفه، إلى الرئيس محمود عباس تطالبه فيها بإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية.

وكشف مراسلها السياسي إيهود يعاري، أن إدارة بايدن طالبت عباس أيضاً بتغيير حكومة محمد اشتية، بأخرى تمثل جميع الفلسطينيين، على حد تعبيره.

وزعم يعاري أن من بين المطالب التي جاءت في رسالة الإدارة الأمريكية للرئيس، "التوقف عن التهديد بتعليق العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل"، بالإضافة "للتوقف عن التلاعب مع حركة حماس، التي وافقت على تشكيل حكومة تكنوقراط لا تلزمهم بالموافقة على شروط الرباعية الدولية"، بينما يصر الرئيس على أن تعترف حماس بالقرارات الدولية وشروط الرباعية قبل تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ويتقاطع ما نشرته القناة 12 العبرية مع ما كشفت عنه "شبكة قدس"، في وقت سابق، نقلاً عن مصادر خاصة، مشيرة إلى أن أحد أسباب تأجيل الإعلان عن التعديل الوزاري الذي كان مقرراً في شهر أغسطس الماضي، هو الرفض الأمريكي والأوروبي، وقالت إن الطرح الأمريكي على السلطة يتمحور حول "تشكيل حكومة تكنوقراط مقبولة على حركة حماس، تكون قادرة على إدارة شأن قطاع غزة بما يسهل عملية إعادة الإعمار، والترتيبات المالية للمساعدات الدولية أو العربية".

وأشارت إلى أن "التعديل الوزاري تأجل قبل عدة أسابيع وتحديدا في يوليو الماضي بطلب من المصريين، الذين طلبوا منحهم مزيدا من الوقت - برغبة أمريكية - من أجل إقناع الأطراف الفلسطينية كافة بتشكيل حكومة تكنوقراط، لكنهم فشلوا في مهمتهم آنذاك".