فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أدان القطب الطلابي الديمقراطي الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جامعة بيرزيت، اللقاء الأخير الذي جمع بين الرئيس محمود عباس ووزير حرب الاحتلال بيني غانتس.
وقال القطب الديمقراطي في بيان له اليوم الإثنين، إن هذا اللقاء "خيانة وتفريط واستمرار للمفاوضات العبثية، وليس إلا بمثابة طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني الذي قدم الآلاف من الشهداء والجرحى".
وأضاف: هذا اللقاء يعتبر انتهاكا صارخا لقرارات الإجماع الوطني، ويعكس مدى تفرد السلطة دون الالتزام بقرار اجتماع الأمناء العامين للفصائل.
واعتبر القطب الطلابي، أن ما حصل يعكس مدى أزمة "الزمرة الحاكمة وغياب أفقها السياسي". داعية القوى الفلسطينية إلى محاصرة سياسة التراجع والهبوط التي تجسدها السلطة.
وطالب القطب الطلابي الديمقراطي، بحوار وطني شامل لمراكمة الإنجازات، بعد الصمود البطولي في بيتا وغزة والقدس وجنين، والوقوف كسد منيع في وجه من يريد أن يعيد العجلة إلى الوراء.
من جانبها أدانت كتلة اتحاد الطلبة التقدمية الذراع الطلابي لحزب الشعب الفلسطيني في جامعة بيرزيت، لقاء عباس وغانتس، ووجهت نداء عاجلا لكافة الأطر الطلابية والطلبة، بضرورة استعادة الخطاب الوطني الموحد والروح الكفاحية العالية التي سطرها الفلسطينيون في الانتفاضة في مواجهة كل مشاريع التنسيق الأمني.
ودعت، إلى الانخراط في كافة الفعاليات المناهضة لهذه الزيارة، والمشاركة في الفعاليات الشعبية المنددة بتغول السلطة على حياة الناس وقضاياهم الوطنية والاجتماعية والاقتصادية.
كما ودعت كتلة اتحاد الطلبة التقدمية، إلى رفض ما تقوم به السلطة من تفرد بالقرار الوطني الفلسطيني المناهض لكافة أشكال المفاوضات العبثية. قائلة: ارفعوا أصوات الاحتجاج ضد القمع والقتل السياسي، حرروا أسرانا وطالبوا بحرية المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة، وانقذوا الفلاحين والفقراء واستنكروا الخيانة.