شبكة قدس الإخبارية

الديمقراطية: غريب استعداد السلطة لإعادة رسم علاقاتها مع الاحتلال بالتزامن مع استمرار الاستيطان 

d0067e82-d99c-4b68-8787-1e14ff3cb249

 

رام الله - قُدس الإخبارية: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنه "من الغريب أن تتبنى السلطة الدعوة لاستئناف المفاوضات، في ظل الرباعية الدولية، وأن تتحضر لحوارات ومباحثات مع دولة الاحتلال لإعادة رسم العلاقات الثنائية تحت سقف أوسلو، في الوقت الذي تتسرب فيه الأراضي في خطوات استيطانية كبرى".

وأضافت في بيان لها وصل "قُدس": نحن في الوقت الذي بات فيه المطلوب النضال من أجل تحرك دولي، من أجل قرار ملزم بوقف كل أشكال الاستيطان، وكل أشكال التهجير والتطهير العرقي قبل الحديث عن مفاوضات أو مباحثات ثنائية، حتى لا يكرر التاريخ نفسه، ونقع مرة أخرى في بئر الكوارث المدمرة التي ألحقتها بنا الجولات الماضية لاتفاق أوسلو.

ودعت الجبهة الديمقراطي، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية "إلى تبني استراتيجية وطنية، تسلح بها الحركة الشعبية في الضفة الفلسطينية، وفي القدس خاصة، لمواجهة سياسة التهويد والتهجير والتطهير العرقي التي تنفذها سلطات الاحتلال، لإخلاء مدينة القدس من أبنائها المقدسيين، والاستيلاء الكامل على أبنائها كافة، في إطار تكريس المدينة المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال".

وأضافت الجبهة أن "ما يقوم به الاحتلال، من عمليات تطهير عرقي في حي الشيخ جراح، وحي البستان، وبطن الهوى، في خطوات متلاحقة، تؤدي إلى القضم التدريجي للمدينة، مرة بقوة الترهيب والإرهاب والأعمال العدوانية الشرسة، وتارة باسم القانون واستناداً إلى قرارات مفبركة لما يسمى المحكمة العليا في الاحتلال، وكلها خطوات تصب في مجرى واحد"

ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية وقيادة السلطة الفلسطينية إلى "استخلاص العبر من معركة هبة الضفة ومعركة سيف القدس وثورة الغضب في مناطق الـ 48، حين تخلفت السلطة عن واجباتها لتوفير الغطاء السياسي لانتفاضة شعبنا وتعبئة طاقاته لتزخيم المقاومة الشعبية الشاملة التي امتدت إلى كل شبر من أرض فلسطين".

وقال الجبهة: اللحظة التاريخية التي تشهدها القضية الفلسطينية، تتطلب تبني استراتيجية وطنية تعبئ طاقات شعبنا، وتستنهض كل عناصر القوة في صفوفه، وتعيد رسم اتجاهات النضال ضد قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ومشاريعهم الاستعمارية.

 

 

#السلطة #استيطان #سيف_القدس