فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تداول وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت مقطع فيديو يتهم فيه المقاومة الفلسطينية باستخدام المنشآت المدنية لتخزين وإطلاق الصواريخ.

وأحدث المقطع الذي تداوله بينيت وحسابات إسرائيلية وأخرى عربية محسوبة على دول التطبيع العربي موجة سخرية في صفوف رواد التواصل الاجتماعي.

وكشف نشطاء باكستانيون عن استخدام وزير حرب الاحتلال صورة لمستشفى في إسلام أباد في سياق الحديث عن مستشفى الشفاء بغزة.

وحاول بينيت، مخاطبا مشاهير عالميين أظهروا تعاطفا مع الشعب الفلسطيني، تبرير قصف الاحتلال لمواقع مدنية، مثل مستشفى "الشفاء" في غزة ومدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، وبرج "الجلاء" الإعلامي.

لكن مقطع الفيديو الذي بثه عبر "تويتر" بات محل سخرية وتندّر، ودليلا آخر، وفق ناشطين، على كذب رواية الاحتلال، وفضلا عن استخدامه صورة لمستشفى في إسلام أباد، يحمل اسم "الشفاء" أيضا؛ لم يقدم بينيت أي دليل على مزاعمه، وهو ما سلط العديد من الناشطين الضوء عليه.

وبالتوازي مع ذلك فقد تداولت حسابات أخرى من بينها حساب وزارة الحرب الإسرائيلية مقاطع فيديو زعمت فيها أنها منصات صواريخ تابعة لحركة حماس وتتجول في قطاع غزة.

وادعت وزارة الحرب الاحتلال في الفيديو المزعوم أن حماس تستغل المدنيين كدروع بشرية لها، قبل أن تعاود الوزارة حذف مقطع الفيديو تماماً.

واتضح أن الفيديو المنسوب هو لمقطع في شمال فلسطين المحتلة من إحدى القرى المحتلة وأنه عملية نقل لصواريخ في الشمال الفلسطيني المحتل عام 1948 وأن المقطع ليس من قطاع غزة بالأساس.

وشهدت معركة "سيف القدس" فشلاً إعلامياً كبيراً للاحتلال إلى جانب الفشل العسكري، وهو ما اتضح في عدة صور ومقاطع فيديو كان من أبرزها استخدام صور من ليبيا على أنها لحافلة استهدفتها المقاومة بصاروخ موجه.