رام الله – خاص قدس الإخبارية: أدى قرار السلطات الأردنية، اليوم الخميس، القاضي بعدم تجديد إقامة الأسير المحرر نزار التميمي زوج الأسيرة المحرر أحلام التميمي إلى ردة فعل غاضبة في الأوساط الفلسطينية والأردنية على حدٍ سواء.
وحاول التميمي على مدار اليومين الماضيين تجديد إقامته في الأردن إلا أن السلطات الأردنية أبلغته عدم موافقتها بذلك وأمهلته 48 ساعة لمغادرتها فوراً، حيث علمت "قدس" من مصادرها أنه وصل العاصمة القطرية الدوحة ظهر الخميس.
والتميمي (46 عامًا) هو أسير محرر، حكم بالمؤبد بتهمة قتل إسرائيلي في التسعينات، قبل الإفراج عنه ومغادرته البلاد، وهو زوج الأسيرة المحررة أحلام التميمي (39 عامًا)، وكانا قد تزوجا عقب الإفراج عنهما بصفقة وفاء الأحرار، لكنهما شهدا ملاحقات عقب الإفراج أيضًا.
وطالبت أمريكا الأردن بتسليم أحلام التميمي زوجة نزار عدة مرات، إلا أن محكمة أردنية قررت خلال عام 2017 عدم تسليم التميمي، إلى الولايات المتحدة.
في سياق متصل، هاجم النشطاء قرار السلطات الأردنية عدم تجديد إقامة التميمي في البلاد، معتبرين ما جرى مقدمة لترحيل الأسيرة المحرر أحلام التميمي.
وانتقد هؤلاء عبر صفحاتهم التصرف الأخير، معتبرين أنه انصياعاً للقرارات الأمريكية المتمثلة في تسليمها أو عدم استمرار إقامتهما في الأردن.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المشاركين الفلسطينيين والأردنيين الذين علقوا على القرار الأردني وانتقدوه فور الإعلان الرسمي عنه.