شبكة قدس الإخبارية

وسط ضعف الإمكانيات الطبية.. "كورونا" يتفشي في قرية زبيدات بالأغوار

صورة تعبيرية

الأغوار - خاص بقُدس الإخبارية: سجلت قرية الزبيدات في الأغوار، ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين بفيروس كورونا، في ظل ضعف الإمكانات الطبية بالمنطقة.

وقال الناشط حمزة الزبيدات "لقُدس الإخبارية" إن وزارة الصحة سجلت حتى اللحظة، 80 إصابة، في القرية، بانتظار نتائج 120 عينة لمخالطين، أجرتها طواقم الطب الوقائي، اليوم.

وأشار زبيدات إلى أن أهم الأسباب التي أدت لتفشي الفيروس في القرية، هو "الاستهتار" من جانب الأهالي في البداية، وثم إقامة عرس وبيت عزاء، الأمر الذي ساهم بنقل العدوى لعشرات من أهالي البلدة.

وأوضح أن عدد سكان الزبيدات يبلغ 2000 نسمة، وتعاني من قلة الإمكانيات الطبية والخدماتية، كحال بقية القرى والتجمعات في الأغوار الفلسطينية.

وأكد أن الأهالي التزموا بقرار الإغلاق وهناك تعاون كبير حالياً، مع طواقم الطب الوقائي، جراء "الصدمة الكبيرة التي أصابتهم بعد الأعداد الكبيرة للمصابين بكورونا".

وكان محافظ أريحا والأغوار، جهاد أبو العسل قرر إغلاق قرية زبيدات، ضمن الجهود للحد من انتشار الفيروس.

وقال زبيدات إن وزارة الصحة تعمل حالياً على توفير إمكانياتها في المحافظة، لمواجهة انتشار الوباء في المنطقة، لكن هناك مطالب بتوفير عيادة ميدانية لعلاج المصابين، خاصة في ظل ارتفاع الإصابات في قرية مرج غزال المجاورة للزبيدات.

وأشار إلى أن النشطاء وأهالي القرية يعملون حالياً على جمع مساهمات مالية تطوعية، بهدف توفير الفيتامينات والعلاجات، لعدد من المصابين، خاصة ممن ظهرت عليهم أعراض المرض، بالإضافة لتوفير حاجيات العمال الذين لم يتمكنوا من الخروج لمصادر رزقهم، نتيجة الإغلاق.

علماً أن القرى والتجمعات الفلسطينية، في الأغوار، تعيش ظروفاً صعبة، نتيجة التضييق المستمر من قبل قوات الاحتلال، على الأهالي، ضمن مخططاتها لتهجيرهم.