القدس المحتلة - قدس الإخبارية: وثّق مركز معلومات وادي حلوة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، موضّحًا أن سلطات الاحتلال واصلت انتهاكاتها وممارستها القمعية في مدينة القدس من خلال حملات الاعتقال اليومية، وتصعيد سياسة الهدم وتشريد السكان.

اعتقالات

رصد المركز 201 حالة اعتقال في بلدات وقرى القدس، حيث سجلت العيساوية أعلاها، ومن بين المعتقلين محافظ القدس عدنان غيث.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 39 فلسطينيًا يوم إعلان نتائج الثانوية العامة، بحجة إطلاق واستخدام الألعاب النارية في المدينة.

هدم ومصادرة

ورصد المركز هدم 20 منشأة في القدس خلال شهر تموز الماضي، بينها 4 منشآت هدمت بأيدي أصحابها، كي لا تتحمّل العائلة التكاليف الباهظة التي ستفرضها عليها بلدية الاحتلال في حال قامت آلياتها بعملية الهدم.

ووفقًا للرصد فإن الاحتلال هدم أو أجبر على هدم منشآت سكنية وتجارية وزراعية خلال الشهر الماضي، حيث كان الضرر الأكبر على منشآت في بلدة جبل المكبر.

وعلقت سلطات الاحتلال الشهر الماضي إخطارات إخلاء لعشرات الدونمات في قرية العيساوية، بحجة ملكيتها لدولة الاحتلال.

كما صادرت ما تسمى بـ”سلطة الطبيعة” قطعة أرض في بلدة سلوان، وهدمت المخازن المقامة عليها منذ عشرات السنين، بحجة “المنفعة العامة”.

وصادرت أيضًا عشرات الطرود الغذائية في من حي وادي الجوز، فيما صادرت رؤوس أغنام (أضاحي) خلال عيد الأضحى من قرية العيساوية.

انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى

أصدرت محكمة الاحتلال خلال شهر تموز الماضي، قرارًا يقضي بإغلاق مصلى “باب الرحمة”، ووجهت مديرية شرطة الاحتلال كتاباً إلى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لإبلاغها بذلك.

وأكدت المرجعيات الدينية (الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية ودار الإفتاء ودائرة قاضي القضاة) في بيان لها، أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.

وتواصلت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل يومي (باستثناء يومي الجمعة والسبت) وخلال فترتين صباحية ومسائية (بعد صلاة الظهر)، من “باب المغاربة” وحتى “باب السلسلة”.

وكثف المستوطنون من اقتحامات المسجد الأقصى خلال شهر تموز الماضي بالتزامن مع ما يسمى “خراب الهيكل”، وأدوا صلواتهم وطقوسهم الدينية ورفعوا علم الاحتلال في الباحات بحماية شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة.

قرارات الإبعاد

واستمرت سلطات الاحتلال في سياسة إبعاد الفلسطينيين عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة والقدس المحتلة، حيث وثّق المركز 14 قرار إبعاد.

وفي التفاصيل، أصدرت سلطات الاحتلال تسعة قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى، وثلاثة عن مدينة القدس، وقراران عن بلدتها القديمة.