أعلنت النقابات الصحية في الضفة الغربية أنها علقت إضرابها المفتوح لمدة 48 ساعة، وذلك بعد توصلها لمسودة اتفاق مع وزير الصحة في رام الله الجديد جواد عواد حول مطالبها.
وتنص مسودة الاتفاق على مجموعة من البنود، منها رفع علاوة طبيعة العمل لكافة المهن الصحية بنسبة 100% وباثر رجعي من 1 كانون ثاني 2013، وزيادة نسبة علاوة المخاطرة بنسبة 15 % وبأثر رجعي لكافة موظفي وزارة الصحة وتعديل العلاوة للعلاج الطبيعي وفنيو الصيانة، وتطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص هيكلية وزارة الصحة الفلسطينية وخاصة هيكلية الادارة العامة للتمريض والادارة العامة للشؤون الطبية المسانده في غضون 10 ايام، والعمل على توظيف ما اتفق عليه من الكوادر البشرية في وزارة الصحة الفلسطينة، بالاضافة الى تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة بتاريخ 23 شباط 2013 فيما يتعلق بدفع علاوة المخاطرة لكافة العاملين في وزارة الصحة الفلسطينية وبأثر رجعي من تاريخ استحقاقها دون تلاعب من أحد.
وهددت النقابات الصحية بالعودة للإضراب في حال عدم مصادقة مجلس الوزراء في جلسته يوم الثلاثاء. واضافت ان "يوم الأربعاء سيكون إضراب شامل ومفتوح في كافة مرافق وزارة الصحة اذا لم يصادق على مطالبنا".
وجاء الاتفاق بعد مداولات ونقاشات مطولة شارك فيها نقيب الأطباء المكلف شوقي صبحة ووكيل الوزارة عنان المصري، ومدير عام ديوان الوزير فراس الاطرش والمستشارة القانونية لوزير الصحة، ورئيس اتحاد نقابات المهن الصحية اسامة النجار، ونقيب التمريض سليمان تركمان، ونقيب الخدمات الصحية عايد العايدي.