القدس المحتلة – قدس الإخبارية: اقتحمت عناصر من مخابرات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزل الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى مهددة إياه بالاعتقال إزاء تصريحات الأخيرة عن المسجد الأقصى.

وأفاد مكتب الشيخ صبري أن ضباطا من جهاز المخابرات وأكثر من 50 عنصرًا من الشرطة أحاطت بالمنزل قبل اقتحامه، حيث تم تبليغ الشيخ بشكل شفوي رسالة من قيادة المخابرات تتهم فيها الشيخ بأنه "مثير الشغب وصانع أحداث عنف".

وأضاف المكتب: "تم إبلاغ الشيخ صبري بأنه يتحمل المسؤولية الكاملة إذا حصلت هناك أي أحداث في المسجد الأقصى وأنه لن يشاهد المسجد الأقصى إلا في الصور".

يذكر أن الاقتحام كان عقب تصريح له يحذر من السماح للمستوطنين بتدنيس الاقصى وهو مغلق وأن الرد على ذلك سيكون فتح جميع أبواب الأقصى لعشرات آلاف المسلمين.

من جانبه، علق المحامي خالد زبارقة في تصريح له على ما جرى مع الشيخ صبري قائلاً: "الاحتلال يلعب بالنار بجانب برميل بارود يوشك أن يشعله، ويريد أن يُحَّمِلَ ضحايا ممارساته تبعات سياساته الغبية".

وواصل قائلاً: "اقتحموا بيت سماحة الشيخ عكرمة صبري وهددوه، لا لشيء إلا لأنه حذر من مغبة اقدام الاحتلال على القيام بخطوة من شأنها ان تشعل المنطقة بأسرها".

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، أمس الأحد، منزل هنادي الحلواني في القدس المحتلة وهددتها بعدم نشر منشورات تحث الناس على الذهاب للأقصى.