القدس المحتلة - قدس الإخبارية: ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في مدينة القدس المحتلة خلال يوم أمس الخميس إلى سبعة مصابين في عدة بلدات.
وأعلنت حملة "وعيك بحميك" التي تضم عددا من الأطباء عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في بلدة جبل المكبر الواقعة جنوبي شرق القدس إلى ستة، وذلك بعد إصابة ثلاثة أطفال.
وأوضحت أن الأطفال هم أبناء المصابين الأوائل في البلدة، حيث تم الإعلان عن إصابة رجل وزوجته إضافة إلى طبيب.
وأشارت الحملة إلى أن العدوى انتقلت للعائلة عن طريق مخالطة شخص مصاب في حي "واد قدوم" في بلدة سلوان.
وأكدت أنه تم التواصل مع جميع المخالطين للعائلة عن طريق مركز الرازي الطبي، وتبليغهم بضرورة الفحص والحجر حتى تظهر النتائج.
أما الطبيب، أكدت الحملة أنه يعمل في مركز طبي خارج مدينة القدس، حيث اتخذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة منذ مخالطته لأحد المصابين، وقام بعزل نفسه عن محيطه وعائلته، وفحوصات عائلته ظهرت سلبية.
وطالبت الحملة أهالي بلدة جبل المكبر بضرورة التزام المنازل وعدك الخروج منها إلا للضرورة القصوى واتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة.
أما في قرية العيساوية شمالي شرق القدس، أكد عضو لجنة المتابعة فيها محمد أبو الحمص عن اكتشاف إصابتين جديدتين لقاصرين بفيروس كورونا مساء أمس، وذلك بعد مخالطتهما لوالدتهما المصابة.
وشدد أبو الحمص على ضرورة الالتزام بقرارات وتوصيات القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في العيساوية، بعدم الخروج من البيوت إلا للضرورة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وعدم التجمع، وإغلاق المحلات التجارية عند الساعة السابعة مساء.
كما دعا إلى ︎دعم المصابين بالفيروس نفسيا ومؤازرتهم ورفع معنوياتهم، ومطالبة المخالطين لهم بإجراء فحص كورونا.
وفي حي الصوانة القريب من بلدة الطور شرق المدينة المحتلة، أعلن أحد مساجدها عن إصابة أحد السكان بالفيروس، مطالبا بضرورة حجر العائلات المخالطة له أنفسهم، وإجراء فحص كورونا.
كما أكد على أن المسجد سيبقى مغلقا في الحي وسيقتصر على رفع الأذان فقط، حرصا على سلامة الأهالي.
أما لجنة حمائل وعشائر وعائلات سلوان فأعلنت في بيان رسمي لها عن إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلدة الواقعة جنوبي المسجد الأقصى.
ودعت جميع أبناء البلدة الذين خالطوا المصاب بأن يكونوا حذرين وأن يقوموا بإجراء الفحص بشكل عاجل.
وأوضحت أن المناطق الأكثر انتشارا للوباء فيها هي؛ عين اللوزة، وادي قدوم، والثوري، مطالبة بالتزام البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة لأن الوضع ينذر بوقوع كارثة.
وبذلك يرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في عدة بلدات بمدينة القدس المحتلة إلى أكثر من تسعين إصابة، معظمها في بلدة سلوان.