شبكة قدس الإخبارية

الفصائل: ندين اعتداء الأجهزة الأمنية على حفل استقبال أسير في قباطية

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، "اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المشاركين في استقبال، الأسير المحرر علي زكارنة، في بلدة قباطية، الليلة الماضية".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها: "الاعتداء الذي أسفر عن وفاة الفتى صلاح زكانة، جريمة يتحمل مسؤوليتها محافظ جنين وقادة الأجهزة الذين قادوا الاعتداء وأعطوا التعليمات بإطلاق الرصاص الحي على الأهالي".

وأضافت: "هذه الجريمة تعيد طرح تساؤلات مشروعة حول عقيدة الأجهزة ودورها، في مقابل غيابها عن حماية شعبنا في مواجهة الاستيطان والاقتحامات الصهيونية اليومية، وقد كانت جنين قبل أيام مسرحاً لعدوان ارتقى خلاله الشهيد أبو طبيخ والشرطي طارق بدوان".

من جانبه قال الناطق باسم حماس حازم قاسم: "وفاة الفتى صلاح زكارنة برصاص الأجهزة الأمنية، أثناء فضها لاحتفالية بالإفراج عن أسير من قباطية، يؤكد منطق البلطجة التي تمارسها ضد جماهير شعبنا".

وأضاف: "نؤكد على المطلب الوطني بوقف التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال".

كما حمَلت الجبهة الشعبية "الأجهزة الأمنيّة مسؤولية الأحداث المؤسفة التي شهدتها بلدة قباطية، ودعت لتحقيق فوري في ظروف استشهاد زكارنة".
وأضافت في بيان لها: "اقتحام أفراد الأجهزة المدججين بالسلاح والهراوات احتفالًا وطنيًا أقيم بمناسبة تحرر أحد الأسرى، هو السبب المباشر لهذه الأحداث المؤسفة".
وقالت: "ندعو السلطة إلى التفريق ما بين أحداث الشغب والفوضى الأمنية التي دائمًا ما تبرر السلطة ممارساتها فيها، وبين مناسبة وطنية يتوحد فيها الجميع".