فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ادّعت مصادر عبرية بأنه تم العثور على المركبة الفلسطينية التي تم من خلالها تنفيد عملية الدهس بمدينة القدس المحتلة فجر اليوم الخميس.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن جيش الاحتلال تمكن من العثور على المركبة التي تم تنفيذ عملية دهس من خلالها وذلك في مدينة بيت جالا بمحافظة بيت لحم.

وأفاد مراسل "قدس الإخبارية" في بيت لحم، أن جيش الاحتلال نفّذ عمليات اقتحام لعدد من منازل الفلسطينيين في محيط المكان الذي تم إيجاد المركبة فيه (بيت جالا).

وأضاف أن الجيش يبحث عن تسجيلات كاميرات المراقبة لتتبع سير منفّذ العملية.

وبحسب بيان جيش الاحتلال فإن العملية أسفرت عن إصابة 12 جندياً، جراح أحدهم بالغة حيث نُقل على إثرها لتلقي العلاج، في حين وُصفت إصابات بقية الجنود بـ”الطفيفة”.

وزعم المتحدث باسم الجيش بأن المنفّذ أسرع بسيارته نحو الجنود، وأن التحقيق جارٍ في ملابسات الحادث، مشيراً إلى أن أعمال البحث عن الشاب ما زالت مستمرة بعد انسحابه من مكان العملية.

وكان الموقع الإلكتروني لصيحفة "يديعوت أحرونوت" قد ذكر أن 14 جندياً من لواء “جولاني” أصيبوا بجراح مختلفة جراء عملية الدهس التي حصلت في ساعات الفجر الأولى قرب محطة للحافلات في القدس.

وأضافت أن أحد المصابين جراحه خطيرة، في حين أصيب آخر بشكل "متوسط"، أما بقية الإصابات وصفت "بالطفيفة" حيث تم نقلهم جميعا للعلاج في مشافي الاحتلال بالمدينة (هداسا عين كارم وشعاري تصيدك)، لافتة إلى أن بعض الإصابات كانت "بالهلع".

وأكدت الصحيفة أن منفذ العملية استطاع الانسحاب من المكان، وأن عناصر الشرطة وكافة الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال تواصل عمليات البحث عن المنفّذ.

من جهتها، باركت حركة “حماس” في بيان لها، عملية الدهس في مدينة القدس، واصفة إيّاها بـ”البطولية”.

وأضافت أن العملية “تأكيد على استمرار ثورة شعبنا ضد جرائم الاحتلال ومحاولات تصفية قضيته العادلة”.

وقالت: “إن كل الخيارات أصبحت مفتوحة أمام شعبنا للدفاع عن حقوقه ومواجهة صفقة القرن، وحان الوقت لتدشين مرحلة جديدة وانطلاق ثورة عارمة ومقاومة شاملة ضد الاحتلال”.