القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين في خطبة الجمعة، أن رباط المصلين وشد رحالهم لمقدساتهم الدينية خاصة المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي يغيظ الاحتلال.
وأضاف أن واجبنا الديني يدعونا للرباط في المسجد الأقصى وأن نكون عمار القدس والخليل وكل منطقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن رد الفلسطينيين على جرائم الاحتلال وانتهاكاته واقتحاماته وتهويد المدينة المقدسة والأرض الفلسطينية كان قويا، من خلال رسالة الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، رسالة لمن يحتل الأرض ويدنس المقدسات بأن الشعب لن يرضى بهذا الحال أبدا.
وأكد أن المرابطين في المسجدين الأقصى والإبراهيمي وفي كل مكان يتحدون الاحتلال الغاشم وأعوانه، وما يقومون به يغيظ الأعداء.
كما ألقى تحية للأسرى في سجون الاحتلال، وحياهم على صبرهم وثباتهم وعطائهم، وقال إنهم طليعة الأمة في كرامتها وحريتها، وهم المدافعون عن كرامة الإسلام والمسلمين، وأنه بصبرهم سيفشلون كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف ألأرض الفلسطينية.
كما دعا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة ورص الصف وتوحيد الكلمة واجتماع الرأي وقال: "آن الأوان لينتهي عار الانقسام".
وأدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وفور خروجهم من المصليات، شاركوا في وقفة ضد انتهاكات الاحتلال قبالة المصلى القبلي، حيث هتفوا: "بسم الله الله أكبر.. هذا الأقصى رح يتحرر".
ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال ظهر اليوم، شابين عقب خروجهما من المسجد الأقصى المبارك بالقدس.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد أبو شوشة من باب الأسباط، ومنير الباسطي من باب حطة، حيث تم اقتيادهما إلى مخفر شرطة الاحتلال بباب الأسباط تمهيدا لنقلهما لمركز "القشلة" غرب المدينة.
وأفرجت شرطة الاحتلال عن الشاب يحيى جبارين عقب اعتقاله خلال أحداث فجر اليوم في الأقصى، بشرط إبعاده عن المسجد لمدة أسبوع على أن يعود مجددا للتحقيق بعد انتهاء المدة.
وفجر اليوم، تعاملت جمعية الأمل للخدمات الصحية مع 15 إصابة خلال اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى.
وقالت الجمعية لقدس الإخبارية إنها تعاملت مع الإصابات ميدانيا، من بينها إصابتان بالرصاص المطاطي، والباقي إصابات نتيجة السقوط أو الضرب بالهراوات.