شبكة قدس الإخبارية

مقتل خمسة إسرائيليين وجرح 153 خلال العام الماضي

1684397767

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قتل خمسة إسرائيليين وجرح 153 خلال عمليات المقاومة الفلسطينية خلال العام الماضي 2019، بحسب تقرير للدائرة الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ورصد التقرير تمكُّن المقاومة من قتل خمسة إسرائيليين وجرح 153 آخرين، وتنفيذ 38 عملية إطلاق نار، و30 عملية طعن أو محاولة طعن، و11 عملية دهس ومحاولة دهس، و87 عملية زراعة وإلقاء عبوات ناسفة.

وبلغت عمليات إلقاء الحجارة ما نسبته 37% من أعمال المقاومة بواقع 2026 واقعة، فيما بلغت نسبة أعمال المقاومة المؤثرة والنوعية 8% بواقع 423 عملًا مقاومًا.

وبمجمل أعمال مقاومة 5402 بالضفة والقدس خلال 2019، تصدرت مدينة رام الله أعمال المقاومة بـ 1183 حادثة، تلتها مدينة القدس بـ 1053، في حين جاءت مدينة الخليل في المرتبة الثالثة بواقع 823 عملًا مقاومًا.

وخلال 2019 نفّذت المقاومة عددًا من العمليات النوعية التي أصابت الاحتلال وجيشه ومخابراته في مقتل، واستهلها الشهيد عمر أبو ليلى في عملية مفرق سلفيت.

واستطاع أبو ليلى أن يطعن جنديًا ويستولي على سلاحه، ويقتله به، ثم يطلق النار على حاخام مستوطن، ويرديه قتيلًا، ويجرح آخرين، ويختفي لأكثر من 70 ساعة، تاركًا الاحتلال على أقصى درجات الاستنفار والتوتر، بحثًا عنه.

ونجح الإخوة عصافرة في خطف جندي وقتله قرب مستوطنة عتصيون جنوبي بيت لحم.

وزرعت خلية للمقاومة عبوة ناسفة في موقع يرتاده المستوطنون غربي رام الله، وفجرتها بتقنية التحكم عن بعد، وقتلت مجندة وأصابت والدها وشقيقها بجراح.

وذكر التقرير أن هذا يؤكد على إرادة شعبنا وإصراره على الحرية والاستقلال، ونجاح المقاومة في إفشال مخططات الاحتلال، وتسديد ضربات موجعة لجنوده ومستوطنيه.

وأوضح أن المقاومة استمرت رغم جنون التطرف والعنجهية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، ورغم التنسيق الأمني والاستهداف المزدوج.

كما رصد التقرير نجاح المقاومة الفلسطينية الشعبية في كسر القيود الإسرائيلية التي كبلت باب الرحمة في المسجد الأقصى منذ عام 2002.

وقال إن المقاومة واجهت بتحد وعزم هجمة الاحتلال الشرسة على القدس المحتلة، واشتبكت مع جنوده ومستوطنيه بشكل دائم، خاصة في مخيم شعفاط والعيساوية شمالي شرق المدينة، وسلوان جنوباً وكفر عقب شمالاً، وواصلت الرابط في المسجد الأقصى والتصدي لمحاولات تدنيسه.

كما واصلت الضفة عنفوانها في المظاهرات والمواجهات مع الاحتلال رفضًا للمخططات الإسرائيلية الأمريكية ومؤتمرات تصفية القضية (صفقة القرن)، وما تتضمنه من عروض اقتصادية ومحاولة مساومة الفلسطينيين بالمال مقابل حقوقهم.