فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهجمة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال بحق مدينة القدس المحتلة، وإغلاقها مؤسسات فلسطينية.
واعتبرت الوزارة منع أنشطة تلفزيون فلسطين في القدس وداخل أراضي عام 1948، عنصرية "إسرائيلية" تهدف لطمس الحقيقة، والتغطية على جرائمها، ولمحاربة الرواية الفلسطينية الوطنية.
وقالت الوزارة، إنّها تنظر بخطورة بالغة لإجراءات وأهداف الاحتلال، ونتائجها وتداعياتها ضد أحياء وبلدات القدس الشرقية المحتلة، معتبرة أنها حلقة في مسلسل عدواني مستمر، يهدف الى تركيع أهالي القدس، وفرض شروط الاحتلال عليهم، بغطاء أمريكي منحاز لسياساته الاستيطانية الرامية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وفرض القانون الإسرائيلي عليها.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والمعنية بحرية الرأي والتعبير، والعمل الصحفي والمنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية تجاه شعبنا في القدس، ورفض هذه القرارات وإدانتها، وملاحقة إسرائيل على جرائمها.
كما أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حظر سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنشطة تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، واغلاق مكتب مديرية التربية والتعليم لمدة 6 أشهر.
وأدانت المنظمة، إغلاق سلطات الاحتلال للمسجد الرصاصي في البلدة القديمة واستيلائها على مفاتيحه واحتجازها لموظفي مدرسة الأيتام الإسلامية لعدة ساعات داخله، إضافة إلى اعتقالها مدير التربية والتعليم ومدير المركز الصحي العربي في القدس.