بغداد – قدس الإخبارية: قتل خمسة عراقيين، اليوم السبت، مع تجدد المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في العاصمة بغداد، بحسب مصادر طبية.
واستأنف، السبت، محتجون غاضبون تظاهراتهم في بغداد، لليوم الخامس على التوالي، وسط إطلاق نار كثيف من قبل أفراد الأمن.
وتجمع مئات المحتجين على مقربة من مستشفى "الجملة العصبية" وسط بغداد، فيما وأطلقت قوات الأمن نيران أسلحتها لتفريق المحتجين، فيما تجمع عشرات آخرون على مقربة من "مركز النخيل التجاري" شرقي بغداد، تمهيدا للسير نحو وسط العاصمة.
ولا تزال قوات الأمن تفرض طوقا أمنيا حول منطقة "ساحة التحرير" وسط العاصمة، للحيلولة دون وصول المتظاهرين إليها.
ويشهد العراق احتجاجات عنيفة منذ الثلاثاء، بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب.
ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم، وباتوا يدعون إلى استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إثر لجوء قوات الأمن إلى العنف لاحتواء الاحتجاجات، ما أوقع 100 قتيل على الأقل، بحسب ما أبلغ مصدر طبي الأناضول، فيما تقول مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) إن العدد بلغ 93 قتيلا.
ويتهم المتظاهرون قوات الأمن بإطلاق النار عليهم، فيما تنفي الأخيرة ذلك، وتقول إن "قناصة مجهولين" يطلقون الرصاص على المحتجين وأفراد الأمن على حد سواء، لإحداث فتنة.