القاهرة – قدس الإخبارية: هبط المؤشر الرئيسي لبورصة مصر، نحو 5.7% في تعاملات، اليوم الأحد، بعد خروج مظاهرات في ميدان التحرير ووسط القاهرة ومدن مصرية أخرى، منذ مساء الجمعة، تطالب برحيل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفقدت الأسهم المصرية أكثر من 30 مليار جنيه (1.84 مليار دولار) من قيمتها السوقية، وأوقفت إدارة البورصة المصرية في مستهل التعاملات، اليوم الأحد، في أولى جلسات الأسبوع الجاري، التعامل لمدة نصف ساعة بعد هبوط مؤشر EGX100 بنسبة 5.7% وهو أكبر هبوط منذ 2012، ونزل 95 من أسهم المؤشر المائة.
ونزل مؤشر الأسهم القيادية 5.3%، مسجلاً أكبر هبوط ليوم واحد، منذ منتصف 2016، مع انخفاض جميع الأسهم عليه.
وحسب سماسرة، فقد هبط المؤشر الرئيسي للسوق في بداية التعاملات 2.72% إلى 14340.5 نقطة، وشهدت مؤشرات البورصة بعدها هبوطاً حاداً، سجّل فيه مؤشرها الرئيسي 3.08% عند 14287 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 3.7% مسجلاً 519 نقطة. ثم عمق المؤشر خسائره لتبلغ أكثر من 5%.
وقال أشرف أخنوخ المدير لدى أرقام "كابيتال" في القاهرة، لوكالة "رويترز"، إنّ "الأمر يرجع بلا ريب للتصعيد البسيط في نهاية الأسبوع، وهو ما يدفع المستثمرين للحذر".
وأضاف أنّ معظم من يبيعون من المستثمرين المحليين، إذ لا يشارك المستثمرون الأجانب بقوة في تعاملات الأحد.
وقالت رانيا يعقوب رئيسة مجلس إدارة "ثري واي" لتداول الأوراق المالية، لوكالة "رويترز"، إنّ "ما يحدث في السوق هبوط غير مبرر يحكمه الأفراد وليس المؤسسات لو هناك أي تخوفات أمنية أو سياسية ستجد البيع من المؤسسات وليس الأفراد"، مضيفة أنّه "عادة ما تكون جلسة الأحد من أضعف جلسات الأسبوع تداولاً بسبب عطلة الأجانب"، بحسب تبريرها.