شبكة قدس الإخبارية

الفصائل تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير بسام السايح

سايح
هيئة التحرير

غزة – قدس الإخبارية: حملت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح داخل أحد مشافيه نتيجة الإهمال الطبي.

في السياق، حمَّل مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علام كعبي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح داخل السجون.

وقال كعبي في تصريحاتٍ صحفية، إن "هذا تأكيد على تنفيذ الاحتلال لسياسة الاعدام البطيء بحق الأسرى الفلسطينيين"، مُؤكدًا أنها "عملية اغتيال واضحة لهذا الأسير مما يستدعي من الجميع الوقوف أمام مسؤولياته".

ودعا كعبي "المقاومة الفلسطينية لإيصال رسائل حتى تقطع الطريق على الاحتلال لكيلا تتكرر هذه الجريمة مع أسرى آخرين".

من جانبه، نعت كتائب القسام الشهيد السايح في بيان عسكري أصدرته قالت فيه: "شهيدنا البطل هو أحد منفذي عملية إيتمار القسامية التي شكلت باكورة انطلاق انتفاضة القدس بتاريخ 01/10/2015م، والتي قتل فيها مغتصبان صهيونيان".

وأضافت: "نؤكد بأن دماءه الزكية لن تضيع هدراً، وستكون لعنةً تطارد المحتل في الضفة المحتلة وفي كل شبر من أرض فلسطين، ورسالة دمه تؤكد بأن جذوة المقاومة وبندقية القسام في الضفة المحتلة ستظل حاضرةً ومشرعةً تطارد المحتلين وتذيقهم الويلات، كما نعاهد أسرانا بأن حريتهم دين في رقابنا وبأننا سنحاسب العدو على إجرامه بحقهم، وإن فجر الحرية آت رغم أنف المحتل".

من جانبها، حملت حركة حماس، مساء اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي تداعيات استشهاد الأسير الفلسطيني بسام السايح من محافظة نابلس بالضفة.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تغريدة عبر صفحته الرسمية في موقع (فيسبوك)، إن" الاحتلال يتحمل تداعيات استشهاد الأسير الصحفي بسام السايح في داخل السجون بسبب الإهمال الطبي".

وأضاف القانوع أن "هذه الجريمة البشعة تعكس وجه الاحتلال الوحشي وسلوكه الإجرامي تجاه الأسرى الأبطال، وهو ما يتطلب التحرك سريعا لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادته المجرمين".

من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن آلام الأسير الشهيد بسام السايح ستبقى شاهدةً على جرم الاحتلال وبلادة الضمائر التي تقاعست أمام عذاباته.

وتابعت: "سيظل الأسرى في رأس الاولويات الوطنية ولن نألوا جهدا في سبيل تحقيق حريتهم بإذن الله ، وإن استشهاد الأسير السايح هي صرخة في ضمائرنا من أجل تفعيل الجهود والعمل من أجل إنقاذ الأسرى من براثن السجن والسعي الحثيث من أجل حريتهم وخلاصهم".

ودعت إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وخاصة على المستوى الشعبي، فأسرانا ليسوا وحدهم بل إن من خلفهم شعب موحد أمام معاناتهم وأمام الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال.

وشددت على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف

من جانبها، أكدت حركة فتح أن الأسير الشهيد بسام السايح قتل بدم بارد من قبل الاحتلال الاسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بمخالفة فاضحة للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص بشكل واضح على كيفية معاملة أسرى الحرب

وقال عضو المجلس الثوري للحركة أسامة القواسمي إن قرار إعدام الأسرى المرضى هو قرار عنصري لا إنساني، محذراً من أن مصير الأسير المريض سامي أبو دياك والعشرات من الأسرى المرضى سيكون ذات المصير أمام هذه السياسة العنصرية الإسرائيلية.

 

 

.