قررت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الإعلان عن إضراب عام في منطقة النقب بتاريخ (13|6) بالإضافة إلى تنظيم مسيرة ومظاهرة كبرى أمام المكاتب الحكومية الإسرائيلية في مدينة بئر السبع"، في إطار الخطوات لمواجهة مخطط "برافر" الاستيطاني، وتصاعد حملات هدم المنازل المتكررة، والاعتداءات الشرطية.
ودعت لجنة التوجيه في بيان صحفي اليوم الثلاثاء (4|6) "جميع الفلسطينيين في الداخل إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة المصيرية التي يمر بها النقب، والتي ستحسم مصير النقب والنقباويين مرة وللأبد".
وحثت "كل الشرائح الاجتماعية، والسلطات المحلية، والمؤسسات الأهلية المشاركة والتوعية والتعبئة لإنجاح المسيرة والمظاهرة، من أجل هز الأرض تحت أقدام العنصرية، وللتأكيد بصوت مجلجل يسمعه كل العالم أننا في نقبنا وعلى أرضنا باقون ولن نرحل"، كما جاء في البيان.
من جانبه؛ قال رئيس اللجنة المحامي طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي، "إن قانون برافر سيكون محطة فاصلة في العلاقة بين المواطنين العرب والدولة، حيث أن المواطنين العرب حتى الآن يناضلون وفقاً لقواعد المنظومة التي وضعتها الدولة، إلا أنه إذا تأكد العرب من عدم جدوى هذا النضال وأنه يصب في نهاية المطاف لصالح الدولة ومخططاتها، فان الجماهير العربية ستتبنى أساليب خارج قواعد المنظومة التي وضعتها الدولة وعندها تتحمل الحكومة المسؤولية، لأن القواعد التي وضعها السيد تهدف ضمان وترسيخ فوقيته ، وقوانين اللصوص لن تعيد المسروقات"، على حد تعبيره.