ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: ذكر موقع "والا" العبري، أن غالبية الشعب المصري ما زالت ترى "إسرائيل" عدواً رغم مرور عشرات السنوات من توقيع اتفاقية السلام بين البلدين، حيث يرى معظم الشعب المصري أن "إسرائيل" دولة محتلة وتسرق أراض من الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني.
وأضاف المحلل "جي اليستر" للموقع، أن الشعب المصري بغالبيته يعتبر ملتزماً وعند خوض الإخوان المسلمين أول انتخابات بعد ثورة ميدان التحرير فإنها حصلت على معظم أصوات المصريين، وحينها شهدت العلاقات بين القدس المحتلة والقاهرة جموداً رغم إعلان الرئيس مرسي أنه ملتزم باتفاقيات السلام.
ويرى المحلل أن مهاجمة آلاف المصريين لمقرّ السفارة الإسرائيلية في القاهرة عام ٢٠١١، تعتبر دليلًا آخر على عداء الشعب المصري لـ"إسرائيل"، حينها اضطرت دولة الاحتلال لتهديد قيادة الجيش المصري ببعث قوات إسرائيلية خاصة لإنقاذ موظفي السفارة الإسرائيلية المحاصرين في مقر السفارة.
وأضاف "اليستر" أن الشعب المصري بغالبيته يعتبر ملتزماً وعند خوض الإخوان المسلمين أول انتخابات بعد ثورة ميدان التحرير، فإنها حصلت على معظم أصوات المصريين، وحينها شهدت العلاقات بين القدس المحتلة والقاهرة، جموداً رغم إعلان الرئيس مرسي أنه ملتزم باتفاقيات السلام.
وبحسب المحلل فإن استلام السيسي للحكم المصري عام ٢٠١٣، أدى إلى تحسن العلاقات بين البلدين، حيث أصبح السيسي يرى بالإخوان المسلمين خطراً على مصر، وتطور التعاون العسكري بين مصر و"إسرائيل" لمستوياتٍ كبيرة، وأكد السيسي أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مراحل غير مسبوقة.
وأكد المحلل أن قيام "إسرائيل" باستهداف عناصر متشددة في سيناء، لم يأتي بهدف مساعدة الرئيس الصديق عبد الفتاح السيسي، ولكن يوجد لذلك أهداف أمنية إسرائيلية، حيث يستمر العناصر المتشددون في سيناء بإطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة بين حينٍ وآخر.
وينهي المحلل الإسرائيلي قوله بأن "شهر العسل" الحالي بين مصر و"إسرائيل" لا يمنح تنبؤات حول المستقبل، حيث فاجأت ثورة التحرير العالم عام ٢٠١١، وقد شهدت السودان انهيار عمر البشير الشهر الماضي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد، وكذلك مصر تشهد ارتفاعاً في الأسعار وغياب المواد الأساسية للمصريين.