ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: زعم "ألموغ بوكير" مراسل القناة الثالثة عشر العبرية أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو "تل أبيب" يوم الخميس الماضي لم يكن عن طريق الخطأ وقد تم التخطيط جيداً للعملية.
وأضاف المراسل أن قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يؤمن بأنه يستطيع ممارسة مزيد من الضغط على "إسرائيل" لإجبارها على التنازل أكثر في محادثات التهدئة خاصة مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية العامة الشهر القادم.
وقال مراسل القناة إن كل شيء كان جاهزاً للإطلاق في شمال قطاع غزة، وكان السنوار ينتظر بفارغ الصبر، وعند دخول الوفد المصري لمكتبه بدأت صافرات الإنذار تدوي في "تل أبيب".
وأكد المراسل أن قائد حركة حماس في القطاع كان يعرف جيداً نتائج إطلاق الصواريخ نحو "تل أبيب" وأن جيش الاحتلال سيرد بقوة على ذلك، ولكنه أيضاً كان يعرف أن "إسرائيل" لن تسارع الدخول في حرب، وثم جاءت مرحلة النفي حيث بدأت حركة حماس والجهاد الإسلامي بنفي مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، وكذلك التنظيمات الصغيرة في القطاع أعلنت عدم مسؤوليتها.
ويرى المحلل أن هدف يحيى السنوار من هذه الخطوة كان الضغط على رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وإجباره على مزيد من التنازل.
ويقول "بوكير" إن حركة حماس تدير المعركة مع "إسرائيل" بإستراتيجية ذكية، وأن كل الخطوات التي تقوم بها الحركة بدءاً من المواجهات على الحدود وفعاليات الإرباك الليلي وانتهاءً بإطلاق الصواريخ نحو "تل أبيب" جميعها كانت ضمن التصعيد المحدود الذي تقوم به الحركة، هذه الخطوات التي نجحت بإعادة قصية قطاع غزة إلى الواجهة دون الوصول إلى حرب.