القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: دعت الحركة الإسلامية اليوم الأربعاء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل48، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى بعد غدٍ الجمعة، رفضًا لإجراءات الاحتلال بحقّه.
ودعت في بيانها إلى تحدي الإجراءات الصهيونية الهادفة لمنع المصلين من الوصول إلى القدس، وإقامة الصلوات الجامعة على حواجز جيش الاحتلال ومفترقات الطرق"، متابعة "لنُري الله من أنفسنا خيرًا، وننفر للقدس دفاعًا عن الأقصى في وجه المخططات، ونصرة للعلماء والمرابطين المبعدين عن ترابه الطاهر".
وأشارت إلى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال اليوم من اعتداءات وإجراءات غير مسبوقة بحق أعضاء مجلس الأوقاف وحراس المسجد الأقصى المبارك والمرابطين من أبناء القدس هو أمر في غاية الخطورة، تهدف إلى نزع السيادة الإسلامية عن المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة على ضرورة مواجهة هذه الإجراءات ورفضها والذي هو حق طبيعي.
وأضافت "نعلن وقوفنا إلى جانب قرارات مجلس الأوقاف الإسلامية باستمرار فتح مصلى باب الرحمة للصلاة والاعتكاف وحلقات العلم، ونؤكد على أن محاكم الاحتلال ليس لها أي صلاحية أو سلطة للنظر أو البت في أي قضية من قضايا المسجد الأقصى المبارك، ونحذر من قبول اللجوء إليها أو القبول بقراراتها فهي جزء من منظومة الاحتلال تطبق سياساته ومخططاته وفي أدراجها مئات القرارات الظالمة بحق المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه على مدار سني الاحتلال الماضية".
كما ثمنت الحركة الموقف البطولي للمرابطين والمرابطات وحراس المسجد الأقصى، الذين يواصلون الرباط والصلاة على أبواب المسجد الأقصى برغم قرارات الإبعاد والمنع.
وحذرت في بيانها الجهات العربية التي تمارس التطبيع مع الاحتلال، ونحملهم مسؤولية تطاول الاحتلال على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وندعوهم للامتثال إلى ضمائر شعوبهم الحية المتعلقة بحب فلسطين ومسرى نبيها والتي ترفض أي تعامل مع المحتل، والقيام بواجب نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
كما حذرت الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بحق المسجد الأقصى المبارك أو المصلين والمرابطين فيه، وعدم اختبار صبر شعبنا وحبه للمسجد الأقصى واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل عزته وتحريره، وله في التاريخ القريب عبرة لمن يعتبر.