رام الله -قدس الإخبارية: وثقت لجنة دعم الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، 33 اعتداءاً إسرائيلياً على الصحافيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر شباط/ فبراير 2019.
وبحسب التقرير فتم رصد التقرير(33) من الاعتداءات الاسرائيلية على الصحفيين، تشمل: جرائم إطلاق نار على الصحفيين أدت إلى إصابات؛ وتعرض صحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، عدا عن اعتقال واحتجاز صحافيين؛ ومنع الصحافيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث؛ ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، ومداهمة واغلاق مؤسسات إعلامية ومطابع، وغيرها من الانتهاكات التي تعرقل عمل الصحفيين وتعيق حرية التعبير.
وسجل التقرير أكثر من (15) إصابة واعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 9 في قطاع غزة، و6اخرين في الضفة المحتلة، كما استدعت واحتجزت قوات الاحتلال اثنين من الصحافيين وهما فراس الدبس المسؤول الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية ومشهور الوحواح مصور وكالة "وفا".
وفي إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، أغلق الاحتلال الإسرائيلي 3 مؤسسات إعلامية وبحثية وتآمرت مع إدارة إنستغرام لحذف الصحافي حسن إصليح، في حين منعت قوات الاحتلال عدد3 صحافيين من التغطية والتصوير خلال ممارسة عملهم المهني، عدا عن اتهام الشاباك الإسرائيلي اثنين من الصحافيين من فضائية الأقصى بتهم واهية.
إلى ذلك، تسجيل حالة اقتحام وتحطيم(3)، وتهديد بالإبعاد عدد(1) بحق الصحافي مصطفى الخاروف، وتأجيل محاكمة عدد(1) بحق الكاتبة لمى خاطر، وبشأن مضايقات الاحتلال للصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال فرضت سلطات الاحتلال غرامة مالية على عدد(2) من الصحافيين قبل أن تفرج عنهم. وهما رضوان القطناني، ومحمد نمر عصيدة.
وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية، رصدت اللجنة (9) من الانتهاكات تمثلت في تأجيل النظر في محاكمة(2) مرة لقضية للصحافية هاجر حرب ، وتأجيل النظر في(3) قضايا بالضفة المحتلة للصحفيين رامي سمارة ونائلة خليل والكاتب عادل سمارة، وتسجيل(4) حالات استدعاء واحتجاز، منهم حالة واحدة من الضفة المحتلة.