دمشق - قدس الإخبارية: ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن 15 معتقلاً فلسطينياً من أبناء تجمع المزيريب بدرعا في سجون النظام السوري، منهم لاجئة فلسطينية، لايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
وأوضحت المجموعة في تقرير لها أن بلدة المزيريب جنوب درعا تضم تجمعاً للاجئين الفلسطينيين ويقدر عددهم بنحو 8500 نسمة بالإضافة إلى عدد من العائلات التي نزحت من مخيم درعا.
في السياق تواصل أجهزة النظام السوري الأمنية اعتقال اللاجئ الفلسطيني فراس خالد الشعبي من مواليد 8/3/1989، منذ تاريخ 18-1-2015، بالقرب من معبر الشبكات " قرب جامع بلال من الجهة الجنوبية الشرقية لمخيم العائدين بحمص.
وذكرت المجموعة أنها وثقت أسماء 234 معتقلاً في السجون السورية من أبناء مخيم العائدين في حمص، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية منذ بدء أحداث الحرب 1730 معتقلاً لايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
من جهة أخرى جددت عائلة اللاجئ الفلسطيني شادي محمود ديب منصور البالغ من العمر 20 عاماً مناشدتها للمنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية ومن لديه معلومات، المساعدة في الوصول إلى نجلها ومعرفة مصيره ومكان وجوده.
ووفقاً للعائلة أن معلومات حديثة وصلتها عن ولدها تفيد أنه معتقل في سجن سكاريا في تركيا، لكن لم يتسن لها التأكد من صحة الخبر، لذلك تناشد السلطات التركية في الكشف عن مصير ابنها الذي فُقد الاتصال به يوم 9/1/2016 بمنطقة الباب في حلب شمال سورية، وهو في طريقه إلى تركيا لمحاولة دخولها بشكل غير نظامي، ومنذ ذلك الحين لا يوجد معلومات عنه وعن مصيره.
إلى ذلك يعاني سكان مخيم العائدين في حماة من أزمة إنسانية خانقة طاولت لقمة عيشهم غلاء الأسعار وعدم وجود مور مالي ثابت يقيهم حاجة السؤال، كما يشتكي الأهالي من عدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لفترات زمنية طويلة.